يلقب بالفاروق الخيارات المتاحة : ثلاثة خيارات. مطلوب الإجابة الصحيحة خيار واحد. عثمان بن عفان عمر بن الخطاب✔️ ابو بكر الصديق الإجابة الصحيحة من بين الخيارات هي : عمر بن الخطاب.
عمر بن الخطاب رضي الله عنه: الفاروق
عمر بن الخطاب رضي الله عنه هو أحد الصحابة العشرة المبشرين بالجنة، وهو ثاني الخلفاء الراشدين بعد أبي بكر الصديق. لقّب بالفاروق لأنه كان يميز بين الحق والباطل. كان عمر شخصية بارزة في التاريخ الإسلامي، وقد اشتهر بشجاعته وحكمته وعدله.
أبوه ونسبه:
ولد عمر بن الخطاب عام 585 م في مكة المكرمة. كان أبوه الخطاب بن نفيل من قبيلة بني عدي، وكانت أمه حنتمة بنت هشام من قبيلة بني مخزوم. وكان عمر من أشراف قريش، وكان له منزلة عالية بينهم.
حياته قبل الإسلام:
كان عمر من أشد المعارضين للإسلام، وكان يضطهد المسلمين. وكان من أوائل من عذب بلال بن رباح الحبشي، وكان ممن تواطأ على قتل النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
إسلامه:
أسلم عمر بن الخطاب في السنة السادسة من البعثة النبوية، وكان إسلامه فتحًا كبيرًا للمسلمين. روي أنه أسلم بعد أن سمع حمزة بن عبد المطلب يقرأ سورة طه، فأعجبه ما سمع، فذهب إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأعلن إسلامه.
هجرته إلى المدينة المنورة:
هاجر عمر بن الخطاب إلى المدينة المنورة بعد بيعة العقبة الثانية، وكان من أوائل المهاجرين. شارك عمر في جميع غزوات النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكان من أشد الفرسان.
خلافته:
بعد وفاة أبي بكر الصديق رضي الله عنه، تولى عمر بن الخطاب الخلافة عام 634 م. امتدت خلافته عشر سنوات، شهدت خلالها الدولة الإسلامية توسعًا كبيرًا.
فتوحاته:
قام عمر بن الخطاب بفتح العديد من البلاد، منها: العراق وفارس وسوريا ومصر. وكان من أهم فتوحاته معركة القادسية، التي أدت إلى فتح العراق، ومعركة اليرموك، التي أدت إلى فتح الشام.
إدارته:
كان عمر بن الخطاب إداريًا بارعًا. قام بتنظيم الدولة الإسلامية، وأنشأ ديوان الجند، وديوان الخراج، وديوان بيت المال. كما أمر بجمع القرآن الكريم في مصحف واحد.
سياسته العادلة:
عرف عمر بن الخطاب بعدله ومساواته بين الناس. كان يقضي بنفسه بين الناس، وكان يقبل الشكاوى من جميع الطبقات. وروي أنه كان يمشي في الأسواق ليلاً، فيتفقد أحوال الناس.
وفاته:
استُشهد عمر بن الخطاب عام 644 م على يد أبي لؤلؤة المجوسي. وكان عمر حينها يصلي صلاة الفجر في المسجد النبوي. ودفن عمر في مقابر البقيع في المدينة المنورة.
إرثه:
ترك عمر بن الخطاب إرثًا كبيرًا للدولة الإسلامية. فقد وسع الدولة، ونظمها، ووضع أسس العدالة والمساواة فيها. كما كان له دور كبير في جمع القرآن الكريم، وحفظه من الضياع.
كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه شخصية بارزة في التاريخ الإسلامي. كان فاروقًا بين الحق والباطل، وكان شجاعًا وحكيمًا وعادلًا. ترك إرثًا كبيرًا للدولة الإسلامية، وسيظل اسمه خالدًا في سجل التاريخ.