( من التيسير على المسلمين في الطهارة المسح على الخفين صح أم خطأ )
المسح على الخفين في الطهارة
تمهيد
يعتبر المسح على الخفين من الأمور التي تيسر على المسلمين في الطهارة، حيث يجوز المسح عليهما عند الحاجة إلى الخروج من البيت لأجل قضاء حاجة أو صلاة أو غير ذلك، وذلك لعدة أسباب منها:
- تيسير العبادة على المسلمين.
- عدم وجود ضرر أو مشقة في المسح على الخفين.
- عدم وجود نص صريح في القرآن الكريم أو السنة النبوية يمنع المسح على الخفين.
دليل جواز المسح على الخفين
هناك العديد من الأدلة من السنة النبوية تدل على جواز المسح على الخفين، ومنها:
شروط المسح على الخفين
اشترط بعض العلماء شروطا للمسح على الخفين، ومنها:
كيفية المسح على الخفين
كيفية المسح على الخفين كالتالي:
مدة المسح على الخفين
اختلف الفقهاء في مدة المسح على الخفين، فمنهم من قال بثلاثة أيام ولياليهن للمسافر، ويوم وليلة للمقيم، ومنهم من قال بمدة أطول أو أقصر، والراجح هو القول الأول.
الحالات التي ينتقض فيها المسح على الخفين
هناك عدة حالات ينتقض فيها المسح على الخفين، ومنها:
الخلاف حول المسح على الخفين
اختلف الفقهاء في جواز المسح على الخفين، فمنهم من أجازه ومنهم من منعه، ومن أجازه اختلف في مدته، والراجح هو جواز المسح على الخفين للمسافر والمقيم، لمدة ثلاثة أيام ولياليهن للمسافر ويوم وليلة للمقيم.
الخاتمة
المسح على الخفين من الأمور التي تيسر على المسلمين في الطهارة، وهو جائز شرعا لعدة أسباب منها عدم وجود نص صريح يمنع ذلك، ووجود أدلة من السنة النبوية تدل على جوازه، ويجوز للمسافر والمقيم المسح على الخفين لمدة ثلاثة أيام ولياليهن للمسافر ويوم وليلة للمقيم، مع مراعاة شروط المسح على الخفين وكيفية المسحه.