(من عادى لي ولياً) إثبات صفة الله عز وجل وهي صفة

(من عادى لي ولياً) إثبات صفة الله عز وجل وهي صفة

من عادى لي ولياً

(من عادى لي ولياً) إثبات صفة الله عز وجل وهي صفة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده, أما بعد:

مفهوم الولاية لله عز وجل

الولاية لله تعالى بمعنى التصرف المطلق في خلقه بما يحب ويريد، وهي صفة كمالية مقتضاها نفوذ أمر الله وإرادته في المخلوقات على حسب ما شاء واختار.
(من عادى لي ولياً) إثبات صفة الله عز وجل وهي صفة
(من عادى لي ولياً) إثبات صفة الله عز وجل وهي صفة

أدلة إثبات ولاية الله عز وجل

(من عادى لي ولياً) إثبات صفة الله عز وجل وهي صفة

1.

الأدلة القرآنية

– قال تعالى: إِنَّ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ [الأنعام: 57] – قال تعالى: وَاللَّهُ يَحْكُمُ لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ [الرعد: 41] – قال تعالى: وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ [الأنعام: 18]

2.

الأدلة النبوية

– عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إن الله تعالى يقول يوم القيامة: من عادى لي ولياً فقد بارزني بالمحاربة” [رواه البخاري] – عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله قال: من آذى لي ولياً فقد آذنته بالحرب” [رواه البخاري]

3.

الأدلة العقلية

– أن الله تعالى خلق المخلوقات وأنعم عليها، فهو مالكها وم支配ها، فله فيها التصرف بما يشاء.
– أن الله تعالى هو الإله الواحد القهار الذي لا يعجزه شيء، فتصرفه في المخلوقات هو من مقتضيات قدرته وقوته.

أقسام ولاية الله تعالى

(من عادى لي ولياً) إثبات صفة الله عز وجل وهي صفة

1.

الولاية التكوينية

وهي تصرف الله تعالى في خلقه بتدبيره الأمور وإدارتها وفق إرادته وقدره.

2.

الولاية التشريعية

وهي تصرف الله تعالى في خلقه بالتشريع لهم وبيان ما يجب وما يجوز في أقوالهم وأفعالهم.

3.

الولاية الربانية

وهي تصرف الله تعالى في خلقه بالعناية بهم ورحمتهم وتدبير مصالحهم على حسب ما تقتضيه حكمته.

آثار ولاية الله عز وجل

1.

الحب والطاعة

(من عادى لي ولياً) إثبات صفة الله عز وجل وهي صفة

من عظم ولاية الله عز وجل على الإنسان أن يحبه ويطيعه في أقواله وأفعاله، فهذا من لوازم الإيمان بالله تعالى.

2.

التسليم والقناعة

أن يتسلم العبد لقضاء الله وقدره ويرضى بما كتبه له، فالولاية لله تعالى تتضمن نفاذ أمره وإرادته في المخلوقات.

3.

الاستعانة به وحده

أن يتوجه العبد إلى الله تعالى وحده ولا يستعين بغيره، فالله تعالى هو الولي المتصرف في خلقه القادر على نصره وتأييده.

أهمية ولاية الله عز وجل

1.

سبب النصر والعون

من اتخذ الله ولياً ونصيراً له فقد نال النصر والعون، فالله تعالى هو الذي ينصر أولياءه ويؤيدهم على أعدائهم.

2.

سبب الأمن والسلام

من جعل الله ولياً له فقد آمن وسلم من كل خوف وقلق، فالله تعالى هو الذي يحفظ أولياءه ويثبتهم على الحق.

3.

سبب الفوز بالجنة

من اتخذ الله ولياً ورضي به رباً وإلهاً فقد فاز بالجنة، فالله تعالى يتولى أولياءه ويجزيهم بأحسن الجزاء.
(من عادى لي ولياً) إثبات صفة الله عز وجل وهي صفة

موانع ولاية الله عز وجل

1.

الشرك بالله تعالى

أن يعبد العبد غير الله تعالى أو يشرك معه في عبادته، فهذا من أعظم الموانع التي تحول بين العبد وبين ولاية الله تعالى.

2.

المعاصي والفواحش

أن يصر العبد على ارتكاب المعاصي والفواحش، فهذا من الأمور التي توجب غضب الله تعالى عليه وتمنعه من ولاية الله.

3.

عداوة أولياء الله تعالى

أن يعادي العبد أولياء الله تعالى ويكرههم ويظلمهم، فهذا من الأمور التي توجب على الله تعالى غضب أوليائه وحجب ولايته عن العبد.

الخاتمة

ولاية الله عز وجل هي صفة كمالية عظيمة لها آثارها وأهميتها في حياة العبد، وأن من اتخذ الله ولياً فقد نال النصر والعون والأمن والسلام والفوز بالجنة، وأن من عادى أولياء الله تعالى فقد عادى الله تعالى نفسه، وأن من موانع ولاية الله تعالى الشرك والمعاصي وعداوة أولياء الله تعالى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *