( الحكمة من إباحة الصلح والشفعة والجعالة في الإسلام التوسعة على الناس في معاملاتهم  والتخفيف عليهم صح أم خطأ )

( الحكمة من إباحة الصلح والشفعة والجعالة في الإسلام التوسعة على الناس في معاملاتهم  والتخفيف عليهم صح أم خطأ )

الحكمة من إباحة الصلح والشفعة والجعالة في الإسلام

التوسعة على الناس في معاملاتهم

أباح الإسلام الصلح والشفعة والجعالة للتيسير على الناس في معاملاتهم وتخفيف الأعباء عنهم، وذلك من خلال:

• تسهيل حل النزاعات والاختلافات بطريقة ودية دون اللجوء إلى القضاء.
• حفظ حق الجار في الشفعة، وعدم إلحاق الضرر به عند بيع العقار المجاور له.
• تشجيع العمل والإنتاج من خلال تقديم مكافأة أو جعل للمتعهد.

إباحة الصلح

والصلح جائز في كل ما يصح فيه الرضا والتراضي، وهو مندوب إليه شرعًا لما فيه من فوائد، منها:

• حل النزاعات دون اللجوء إلى الخصومة والعداوة.
• قطع أسباب الفتنة والنزاع بين المسلمين.
• إصلاح ذات البين وجمع كلمة المسلمين.

إباحة الشفعة

والشفعة حق الجار في تملك العقار المجاور له بالثمن الذي بيع به، وقد جعل الإسلام هذا الحق للتيسير على الجار ومنع الضرر عنه، وذلك من خلال:

• حفظ حق الجار في عدم إلحاق الضرر به عند بيع عقاره المجاور.
• توفير الفرصة للجار في التوسع في عقاره والحصول على مزيد من الراحة.
• حماية الجوار من دخول الغرباء أو الأعداء.

إباحة الجعالة

والجعالة هي وعد بجائزة أو مكافأة لمن يقوم بعمل معين، وقد شرع الإسلام الجعالة لحث الناس على العمل والإنتاج، وذلك من خلال:

• تشجيع الناس على العمل والإنتاج.
• توفير فرص عمل للناس.
• إظهار فضل من يعمل ويجتهد.

الخلاصة

إن إباحة الصلح والشفعة والجعالة في الإسلام دليل على رحمة الإسلام وتوسعته على الناس في معاملاتهم، حيث شرعت هذه الأحكام لتحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية، ومن ذلك تحقيق العدل والمساواة، ونشر الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الأفراد.