من صور فتنة الاولاد الخيارات المتاحة :الصد عن سبيل الله التثبيط عن الطاعة توفير الطعام اللعب معهم
فتنة الأولاد
الأولاد زينة الحياة الدنيا ومتعتها، وهم قرة عيون الوالدين وفلذات أكبادهم، ولكنهم قد يكونون أيضًا مصدرًا للفتنة والابتلاء، وذلك بسبب حبهم المفرط لهم وغفلتهم عن تربيتهم الصحيحة.
صُور فتنة الأولاد
1. التعلق الشديد بهم
يتعلق بعض الآباء بأبنائهم لدرجة تجعلهم يهملون واجباتهم الدينية والاجتماعية، ويصبحون خاضعين لرغباتهم ومطالبهم، مما قد يؤدي إلى إفسادهم وإلحاق الضرر بهم.
2. التدليل الزائد
يدلل بعض الآباء أبناءهم بصورة مفرطة، مما يجعلهم متكبرين ومتغطرسين، ويصعب عليهم تقبل النقد أو المواجهة، كما يجعلهم غير قادرين على تحمل مسؤولياتهم.
3. إهمال تربيتهم
يهمل بعض الآباء تربية أبنائهم ولا يعطونهم الاهتمام الكافي، مما يجعلهم عرضة للانحراف والضياع، وينشأون في بيئة مليئة بالجهل والضلال.
4. المفاضلة بينهم
يفاضل بعض الآباء بين أبنائهم ويظهرون حبهم وتقديرهم لبعضهم على حساب البعض الآخر، مما يخلق الحقد والحسد بين الأشقاء، ويؤثر سلبًا على علاقتهم ببعضهم البعض.
5. عدم محاسبتهم
لا يحاسب بعض الآباء أبنائهم على أخطائهم، بل يتسترون عليهم ويعذرونهم دائمًا، مما يجعل الأبناء يعتادون على ارتكاب الأخطاء دون رادع، وينشأون في بيئة من التسيب والانفلات.
6. حمايتهم المفرطة
يحمي بعض الآباء أبناءهم بصورة مفرطة ويحاولون توفير كل ما يحتاجونه دون جهد منهم، مما يجعلهم كسولين وغير قادرين على الاعتماد على أنفسهم، كما يجعلهم غير مستعدين لمواجهة صعوبات الحياة وتحدياتها.
7. الإسراف في إنفاق الأموال عليهم
يسرف بعض الآباء في إنفاق الأموال على أبنائهم، مما يؤدي إلى إفسادهم وإشعارهم بالتفوق على الآخرين، كما يجعلهم غير قادرين على التقدير الحقيقي للأشياء.
فتنة الأولاد من الفتن الخطيرة التي قد تهدم البيوت وتفسد حياة الآباء والأبناء، لذا يجب على الآباء الحذر منها واتباع منهج سليم في تربية أبنائهم، يقوم على التوازن بين الحب والحزم، والتربية على القيم والأخلاق الحميدة، وإعدادهم لمواجهة الحياة بكل ما فيها من تحديات.