الذي أوجد المخلوقات من العدم هو معنى اسم الله الخيارات المتاحة : الخالق✔️ السلام العليم الإجابة الصحيحة من بين الخيارات هي : الخالق.
الذي أوجد المخلوقات من العدم هو معنى اسم الله
إن أسماء الله الحسنى هي صفاته التي تدل على عظمته وكماله وجلاله، وهي أسماء ذات معانٍ عميقة ودلالات سامية، ومن أهم هذه الأسماء اسم الجبار، وهو اسم مشتق من الجبر، ومعناه القهر والغلبة والقوة الشديدة، وقد ورد هذا الاسم في القرآن الكريم في أكثر من موضع، قال تعالى: ﴿وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ﴾ [الأنعام: 18]، وقال تعالى: ﴿وَهُوَ الْقَاهِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ﴾ [الزمر: 4]، وقال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَالِبُ عَلَى أَمْرِهِ﴾ [يوسف: 21].
1. الجبار هو القوي المتين
– إن الله تعالى هو القوي المتين، ولا يقوى أحد أمامه، وهو الذي قهر كل شيء وأذله، قال تعالى: ﴿وَهُوَ الْقَوِيُّ الْمَتِينُ﴾ [الذاريات: 58].
– وهو القادر على كل شيء، لا يعجزه شيء في السماوات ولا في الأرض، قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ [البقرة: 20].
– وهو الذي خلق الخلق بقدرته، وهو الذي يرزقهم ويحفظهم وينصرهم، قال تعالى: ﴿وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وكيلاً﴾ [النساء: 85].
2. الجبار هو قهار العباد
– إن الله تعالى هو قهار العباد، وهو الذي يذلهم ويقهرهم ويحاسبهم على أعمالهم، قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ﴾ [الشورى: 21].
– وهو الذي يبطش بالظالمين وينتقم منهم، قال تعالى: ﴿وَبَطَشْنا بِالْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ﴾ [الدخان: 43].
– وهو الذي يعذب الكافرين ويلقون في النار، قال تعالى: ﴿وَأَعْتَدْنا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا﴾ [الفرقان: 65].
3. الجبار هو الغالب على أمره
– إن الله تعالى هو الغالب على أمره، ولا يمكن لأحد أن يغلبه أو يقهره، قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَالِبُ عَلَى أَمْرِهِ﴾ [يوسف: 21].
– وهو الذي ينصر عباده ويحقق لهم النصر، قال تعالى: ﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ﴾ [يوسف: 21].
– وهو الذي يهدي من يشاء ويضل من يشاء، ولا يمكن لأحد أن يرده أو يمنعه، قال تعالى: ﴿وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يُرِيدُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾ [الرعد: 28].
4. الجبار هو القاهر فوق عباده
– إن الله تعالى هو القاهر فوق عباده، وهو الذي يذلهم ويقهرهم ويحاسبهم على أعمالهم، قال تعالى: ﴿وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ﴾ [الأنعام: 18].
– وهو الذي يبطش بالظالمين وينتقم منهم، قال تعالى: ﴿وَبَطَشْنا بِالْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ﴾ [الدخان: 43].
– وهو الذي يعذب الكافرين ويلقون في النار، قال تعالى: ﴿وَأَعْتَدْنا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا﴾ [الفرقان: 65].
5. الجبار هو القاهر على كل شيء
– إن الله تعالى هو القاهر على كل شيء، ولا يمكن لأحد أن يغلبه أو يقهره، قال تعالى: ﴿وَهُوَ الْقَاهِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ﴾ [الزمر: 4].
– وهو الذي ينصر عباده ويحقق لهم النصر، قال تعالى: ﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ﴾ [يوسف: 21].
– وهو الذي يهدي من يشاء ويضل من يشاء، ولا يمكن لأحد أن يرده أو يمنعه، قال تعالى: ﴿وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يُرِيدُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾ [الرعد: 28].
6. الجبار هو القاهر لأعدائه
– إن الله تعالى هو القاهر لأعدائه، وهو الذي يذلهم ويقهرهم ويهزمهم، قال تعالى: ﴿وَهُوَ الْقَاهِرُ لِعَدُوِّهِ﴾ [غافر: 19].
– وهو الذي ينتقم من الظالمين وينصر المظلومين، قال تعالى: ﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ﴾ [يوسف: 21].
– وهو الذي يوبخ الكافرين ويلومهم على كفرهم، قال تعالى: ﴿فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ يَوْمٍ عَظِيمٍ﴾ [النبأ: 40].
7. الجبار هو من لا يُغلَب
– إن الله تعالى هو من لا يُغلَب، ولا يمكن لأحد أن يغلبه أو يقهره، قال تعالى: ﴿وَهُوَ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ﴾ [البروج: 12].
– وهو الذي ينصر عباده ويحقق لهم النصر، قال تعالى: ﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ﴾ [يوسف: 21].
– وهو الذي يهدي من يشاء ويضل من يشاء، ولا يمكن لأحد أن يرده أو يمنعه، قال تعالى: ﴿وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يُرِيدُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾ [الرعد: 28].
إن اسم الجبار من أسماء الله الحسنى التي تدل على عظمته وكماله وجلاله، وهو اسم مشتق من الجبر، ومعناه القهر والغلبة والقوة الشديدة، وقد ورد هذا الاسم في القرآن الكريم في أكثر من موضع، وقد ذكرنا في هذا المقال معنى اسم الجبار وأسراره ودلالاته، نسأل الله تعالى أن يرزقنا فهم أسمائه الحسنى وأن يعملنا بها، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.