الدعاء من أنفع العلاج ومما يدل على ذلك الخيارات المتاحة : إن شئت صبرت ولك الجنة إن شئت دعوت الله أن يعافيك✔️ قالت إني أصرع وإني أتكشف الإجابة الصحيحة من بين الخيارات هي : إن شئت دعوت الله أن يعافيك.
دعـاء أنفع من العلاج و مما يدل على ذلك
مـقـدمة
الدعاء هو من أهم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى الله سبحانه وتعالى، وهو من أقوى الأسلحة التي يمكن أن يستخدمها الإنسان في مواجهة مصاعب الحياة وتحدياتها، بل هو أنفع من أي علاج أو دواء، وهذا ما يدل عليه العديد من الأدلة القرآنية والنبوية.
الدعاء سبب لنزول الرحمة
يقول الله تعالى في محكم كتابه: “وقال ربكم ادعوني أستجب لكم..” (غافر:60)
وفي الحديث الشريف عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الدعاء هو العبادة”. (رواه الترمذي وصححه الألباني)
وهذا يدل على أن الدعاء سبب لنزول رحمة الله تعالى على عباده، وأن الله سبحانه وتعالى يحب أن يدعوه عباده.
الدعاء سبب لشـفاء الأمراض
يقول الله تعالى في محكم كتابه: “وإذا مرضت فهو يشفين..” (الشعراء:80)
وفي الحديث الشريف عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما من داء إلا ولله له دواء، علمه من علمه وجهله من جهله”. (رواه أحمد وصححه الألباني)
وهذا يدل على أن الدعاء سبب لشـفاء الأمراض وأن الله سبحانه وتعالى جعل لكل داء دواء.
الدعاء سبب لرفع البلاء
يقول الله تعالى في محكم كتابه: “وقال الذين كفروا لولا أنزل علينا آية، قل إن الله قادر على أن ينزل آية ولكن أكثرهم لا يعلمون..” (الأنعام:37)
وفي الحديث الشريف عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها”. (رواه الترمذي وصححه الألباني)
وهذا يدل على أن الدعاء سبب لرفع البلاء وأن الله سبحانه وتعالى يصرف عن عباده السوء بفضل دعائهم.
الدعاء سبب لتيسير الأمور
يقول الله تعالى في محكم كتابه: “وقال ربكم ادعوني أستجب لكم..” (غافر:60)
وفي الحديث الشريف عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الدعاء هو العبادة”. (رواه الترمذي وصححه الألباني)
وهذا يدل على أن الدعاء سبب لتيسير الأمور وأن الله سبحانه وتعالى يحب أن يدعوه عباده.
الدعاء سبب لجلب الرزق
يقول الله تعالى في محكم كتابه: “ادعوا ربكم تضرعاً وخفية..” (الأعراف:55)
وفي الحديث الشريف عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها”. (رواه الترمذي وصححه الألباني)
وهذا يدل على أن الدعاء سبب لجلب الرزق وأن الله سبحانه وتعالى يرزق عباده بفضل دعائهم.
الدعاء سبب لتـفريج الكرب
يقول الله تعالى في محكم كتابه: “وقال ربكم ادعوني أستجب لكم..” (غافر:60)
وفي الحديث الشريف عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الدعاء هو العبادة”. (رواه الترمذي وصححه الألباني)
وهذا يدل على أن الدعاء سبب لتـفريج الكرب وأن الله سبحانه وتعالى يحب أن يدعوه عباده.
وختامًا، فإن الدعاء من أهم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى الله سبحانه وتعالى، وهو أنفع من أي علاج أو دواء، وهذا ما يدل عليه العديد من الأدلة القرآنية والنبوية، فالدعاء سبب لنزول الرحمة وشـفاء الأمراض ورفع البلاء وتيسير الأمور وجلب الرزق وتـفريج الكرب.