الاعتقاد أن هناك من يخلق الخلق غير الله من أنواع

الاعتقاد أن هناك من يخلق الخلق غير الله من أنواع. الإجابة الصحيحة هي : الشرك الربوبية.

الإيمان بأن هناك من يخلق الخلق غير الله من أنواع

الإيمان بالله تعالى أحد أركان الإيمان الستة، وهو أساس العقيدة الإسلامية، ومن أصولها وقواعدها، والإيمان بالله يعني التصديق الجازم بوجوده وصفاته وأسمائه ووحدانيته، وأنه هو خالق كل شيء ومدبره، ولا يشاركه أحد في الخلق، ولا في الصفات، ولا في الأفعال، فالله تعالى هو الخالق الرازق المعطي المانع وهو القادر على كل شيء.

أنواع الإيمان بغير الله في الخلق

يوجد أنواع متعددة من الإيمان بأن هناك من يخلق الخلق غير الله تعالى، ومنها:

الإيمان بالشركاء

وهو الاعتقاد بأن هناك شركاء لله تعالى في الخلق أو الرزق أو التدبير، أو في أي صفة من صفاته تعالى، وهذا النوع من الشرك من أخطر أنواع الشرك، ويخرج صاحبه من ملة الإسلام.

الإيمان بالطواغيت

وهو الاعتقاد بأن هناك طواغيت من الجن أو الإنس، أو الأصنام أو غيرها، لها القدرة على خلق الخلق أو الرزق أو التدبير، وهذا النوع من الشرك أيضاً من أخطر أنواع الشرك، ويخرج صاحبه من ملة الإسلام.

الإيمان بالنفس

وهو الاعتقاد بأن للإنسان القدرة على خلق الخلق أو الرزق أو التدبير، وهذا النوع من الشرك أيضاً من أخطر أنواع الشرك، ويخرج صاحبه من ملة الإسلام.

الإيمان بالطبيعة

وهو الاعتقاد بأن الطبيعة لها القدرة على خلق الخلق أو الرزق أو التدبير، وهذا النوع من الشرك أيضاً من أخطر أنواع الشرك، ويخرج صاحبه من ملة الإسلام.

الإيمان بالنجوم والكواكب

وهو الاعتقاد بأن النجوم والكواكب لها القدرة على خلق الخلق أو الرزق أو التدبير، وهذا النوع من الشرك أيضاً من أخطر أنواع الشرك، ويخرج صاحبه من ملة الإسلام.

الإيمان بالسحر والشعوذة

وهو الاعتقاد بأن السحرة والشعوذة لهم القدرة على خلق الخلق أو الرزق أو التدبير، وهذا النوع من الشرك أيضاً من أخطر أنواع الشرك، ويخرج صاحبه من ملة الإسلام.

الإيمان بالخرافات

وهو الاعتقاد بأن الخرافات والأساطير لها القدرة على خلق الخلق أو الرزق أو التدبير، وهذا النوع من الشرك أيضاً من أخطر أنواع الشرك، ويخرج صاحبه من ملة الإسلام.

خطورة الإيمان بغير الله في الخلق

أن الإيمان بغير الله في الخلق من أخطر الأمور على المسلم، لما له من آثار سلبية على عقيدته وسلوكه، ومن هذه الآثار:

الوقوع في الشرك

فالإيمان بغير الله في الخلق يؤدي إلى الوقوع في الشرك، والشرك هو الإشراك بالله تعالى في العبادة أو في الصفات أو في الأفعال، والشرك من أخطر الذنوب، وهو من الكبائر التي لا تغفر إلا بالتوبة النصوح.

الوقوع في الكفر

فالإيمان بغير الله في الخلق قد يؤدي إلى الوقوع في الكفر، والكفر هو إنكار وجود الله تعالى أو صفاته أو أفعاله، والكفر من أخطر الذنوب، وهو من الكبائر التي لا تغفر إلا بالتوبة النصوح.

الوقوع في الضلال

فالإيمان بغير الله في الخلق يؤدي إلى الوقوع في الضلال، والضلال هو الانحراف عن الحق والصراط المستقيم، والضلال من أخطر الأمور على المسلم، وهو من الكبائر التي لا تغفر إلا بالتوبة النصوح.

أن الإيمان بالله تعالى وحده في الخلق من أصول العقيدة الإسلامية، وهو أساس التوحيد، والإيمان بغير الله في الخلق من أخطر الأمور على المسلم، لما له من آثار سلبية على عقيدته وسلوكه، ومن ثم يجب على المسلم أن يتحلى بالإيمان الصحيح بالله تعالى، وأن يبتعد عن كل أشكال الإيمان بغير الله في الخلق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *