( يوصف المتعلم الذي يتعلم بشكل أفضل عندما يرى أمثلة من العالم الواقعي أو أشكالا وخرائط وصورا وأيقونات وفق تصنيف ما ير لأنماط التعلم بأنه متع
المتعلم البصري
يوصف المتعلم الذي يتعلم بشكل أفضل عندما يرى أمثلة من العالم الواقعي أو أشكالا وخرائط وصورا وأيقونات وفق تصنيف أنماط التعلم بأنه متعلم بصري.
يعتمد المتعلم البصري بشكل كبير على حاسة الإبصار في عملية التعلم، فهم يفضلون رؤية الأمور بشكل ملموس وواضح. وتساعدهم الصور والرسوم البيانية والخرائط على فهم المعلومات بشكل أفضل من مجرد القراءة أو الاستماع.
سمات المتعلم البصري
يتميز المتعلم البصري بعدة سمات، منها:
- يفضلون التعلم من خلال الصور والرسومات والرسوم البيانية.
- يجيدون تذكر المعلومات التي يرونها.
- يفضلون استخدام الألوان والعلامات المميزة لتنظيم المعلومات.
استراتيجيات التعلم للمتعلم البصري
هناك العديد من الاستراتيجيات التي يمكن أن تساعد المتعلمين البصريين على التعلم بشكل أكثر فعالية، منها:
- استخدام الصور والرسوم البيانية والخرائط في العروض التقديمية.
- توفير الوقت الكافي للطلاب لمعالجة المعلومات بصريا.
- تشجيع الطلاب على استخدام اللون والعلامات المميزة لتنظيم ملاحظاتهم.
أنواع المتعلمين البصريين
هناك ثلاثة أنواع رئيسية من المتعلمين البصريين:
- المتعلم المرئي المكاني: يتعلم بشكل أفضل من خلال الصور والرسوم البيانية والخرائط.
- المتعلم المرئي اللفظي: يتعلم بشكل أفضل من خلال قراءة الكلمات والرموز.
- المتعلم المرئي الحركي: يتعلم بشكل أفضل من خلال رؤية الأشياء في الحركة.
- الكثير من الصور والرسوم البيانية والخرائط.
- الفرص للتعلم من خلال الملاحظة.
- وسائل مساعدة بصرية مثل أجهزة العرض والأجهزة اللوحية.
- صعوبة في تذكر المعلومات التي لا يتم تقديمها بصريا.
- صعوبة في التركيز في بيئات صاخبة أو مزدحمة.
- صعوبة في فهم المعلومات المقدمة شفهيا.
تفضيلات المتعلم البصري
يفضل المتعلمون البصريون بيئات التعلم التي تتضمن:
تحديات المتعلم البصري
قد يواجه المتعلمون البصريون بعض التحديات، منها:
استنتاج
يعتبر المتعلمون البصريون متعلمين ناجحين عندما يتم تلبية احتياجاتهم التعليمية الفريدة. من خلال توفير بيئات التعلم التي تركز على المواد البصرية واستخدام استراتيجيات التدريس التي تتناسب مع أسلوبهم في التعلم، يمكن للمعلمين مساعدة المتعلمين البصريين على تحقيق أقصى إمكاناتهم الأكاديمية.