( يستحق الشريك الشفعة في نصيب شريكه إذا انتقلت إلى آخر عن طريق )

( يستحق الشريك الشفعة في نصيب شريكه إذا انتقلت إلى آخر عن طريق )

يستحق الشريك الشفعة في نصيب شريكه إذا انتقلت إلى آخر عن طريق

الشركة في اللغة هي الاختلاط، ويطلق عليها في الاصطلاح الفقهي عقد يقتضي اجتماع شخصين فأكثر على مال مشترك بينهما مع بقاء ملك كل منهما على حصته.

الشركة على الشيوع

تنقسم الشركة إلى قسمين هما الشركة على الشيوع والشركة على الملكية المفرزة، والشركة على الشيوع هي مشاركة شخصين فأكثر في مال غير مقسوم، وتكون الشركة على الشيوع في الأموال التي لا تقبل القسمة كالأرض والدار.

أركان الشركة على الشيوع

1. عقد الشركة
2. أهلية المتعاقدين
3. المال المشترك

أنواع الشركة على الشيوع

1. شركة المفاوضة
2. شركة العنان
3. شركة الوجوه

الشركة على الملكية المفرزة

الشركة على الملكية المفرزة هي مشاركة شخصين فأكثر في مال مقسوم، وتكون الشركة على الملكية المفرزة في الأموال التي تقبل القسمة كالنقد والسلع.

أركان الشركة على الملكية المفرزة

1. عقد الشركة
2. أهلية المتعاقدين
3. المال المقسوم

أنواع الشركة على الملكية المفرزة

1. شركة الأبدان
2. شركة الأموال
3. شركة الصنائع

الشفعة

الشركة هي حق تملك نصيب شريكه في العقار المشترك إذا باعه لغيره، وتسمى بالشفعة قهرا أو جبرا.

أركان الشفعة

1. عقد الشركة
2. بيع حصة الشريك لغيره
3. طلب الشريك لحق الشفعة

شروط الشفعة

1. أن يكون العقار مشتركا بين الشريكين
2. أن يبيع أحد الشريكين حصته لغيره
3. أن يطلب الشريك الآخر لحق الشفعة خلال مدة معينة

يستحق الشريك الشفعة في نصيب شريكه إذا انتقلت إلى آخر عن طريق:

1. البيع
2. الصلح
3. الهبة
4. الوعد بالبيع
5. الإرث

البيع

إذا باع أحد الشريكين حصته في العقار المشترك لغيره، فإن الشريك الآخر يستحق الشفعة في نصيب شريكه.

الصلح

إذا صالح أحد الشريكين مع غيره على أن ينتقل إليه نصيبه في العقار المشترك، فإن الشريك الآخر يستحق الشفعة في نصيب شريكه.

الهبة

إذا وهب أحد الشريكين حصته في العقار المشترك لغيره، فإن الشريك الآخر يستحق الشفعة في نصيب شريكه.

الوعد بالبيع

إذا وعد أحد الشريكين غيره ببيع حصته في العقار المشترك، فإن الشريك الآخر يستحق الشفعة في نصيب شريكه إذا تم البيع.

الإرث

إذا توفي أحد الشريكين وانتقلت حصته في العقار المشترك إلى ورثته، فإن الشريك الآخر يستحق الشفعة في نصيب شريكه.

موانع الشفعة

1. رضا الشفيع بالبيع
2. الإسقاط
3. الوحدة

رضا الشفيع بالبيع

إذا رضي الشفيع ببيع حصة شريكه لغيره، فإن حق الشفعة يسقط عنه.

الإسقاط

إذا أسقط الشفيع حقه في الشفعة، فإن حقه في الشفعة يسقط عنه.

الوحدة

إذا انتقلت ملكية حصة الشريك إلى الشفيع نفسه، فإن حق الشفعة يسقط عنه.

إجراءات ممارسة حق الشفعة

1. طلب الشفعة خلال مدة معينة
2. إيداع الثمن
3. استلام نصيب الشريك المبيع

طلب الشفعة خلال مدة معينة

يجب على الشفيع أن يطلب حق الشفعة خلال مدة معينة، وهي سنة من تاريخ علمه ببيع حصة شريكه لغيره.

إيداع الثمن

يجب على الشفيع أن يودع ثمن حصة شريكه المبيع في المحكمة خلال مدة معينة، وهي شهر من تاريخ طلب الشفعة.

استلام نصيب الشريك المبيع

بعد إيداع الثمن، يستلم الشفيع نصيب شريكه المبيع، ويصبح مالكًا له.

آثار ممارسة حق الشفعة

1. انتقال ملكية حصة الشريك المبيع إلى الشفيع
2. زوال ملكية الشريك المبيع عن حصة الشريك المبيع
3. انتقال الحقوق والالتزامات المترتبة على حصة الشريك المبيع إلى الشفيع

انتقال ملكية حصة الشريك المبيع إلى الشفيع

ينتقل ملكية حصة الشريك المبيع إلى الشفيع بمجرد إيداع الثمن في المحكمة واستلام النصيب المبيع.

زوال ملكية الشريك المبيع عن حصة الشريك المبيع

يزول ملكية الشريك المبيع عن حصته المبيعة بمجرد انتقال ملكيتها إلى الشفيع.

انتقال الحقوق والالتزامات المترتبة على حصة الشريك المبيع إلى الشفيع

تنتقل جميع الحقوق والالتزامات المترتبة على حصة الشريك المبيع إلى الشفيع، ومن ذلك حق التصرف في النصيب المبيع والتزامات الضرائب المترتبة عليه.

خاتمة

الشركة والشفعة من أهم العقود التي تنظم العلاقات بين الشركاء، ويجب على الشركاء معرفة أحكامها من أجل الحفاظ على حقوقهم وتجنب الوقوع في الخلافات.