يحمل الدم النواتج المطروحة من نشاط الخلية إلى ليتخلص منها. الإجابة الصحيحة هي : الكليتين.
يحمل الدم النواتج المطروحة من نشاط الخلية إلى الكبد والكلى ليتخلص منها
الدم هو نسيج حيوي يتكون من خلايا معلقة في سائل يسمى البلازما. ينقل الدم الأكسجين والمواد المغذية إلى الخلايا ويزيل النفايات. تُعد عملية إزالة النفايات ضرورية للحفاظ على صحة الخلايا والأنسجة والأعضاء.
النفايات الخلوية
عندما تمارس الخلايا نشاطها، فإنها تنتج نفايات مختلفة، بما في ذلك:
ثاني أكسيد الكربون، وهو نفاية ناتجة عن التنفس الخلوي.
النيتروجين، وهو نفاية ناتجة عن عملية التمثيل الغذائي للبروتين.
حمض اليوريك، وهو نفاية ناتجة عن عملية التمثيل الغذائي للبيورينات.
الأمونيا، وهي نفاية ناتجة عن عملية التمثيل الغذائي للأحماض الأمينية.
دور الدم في إزالة النفايات
ينتشر الدم في جميع أنحاء الجسم، وهو قادر على الوصول إلى جميع الخلايا. عندما ينتقل الدم عبر الشعيرات الدموية، فإن النفايات تنتشر من الخلايا إلى الدم. وهذا لأن تركيز النفايات في الخلايا أعلى من تركيزها في الدم.
الكبد
بعد أن ينقل الدم النفايات من الخلايا، فإنه ينقلها إلى الكبد. الكبد هو العضو الرئيسي المسؤول عن إزالة النفايات من الدم. في الكبد، تتم معالجة النفايات وتحويلها إلى مواد غير ضارة يمكن إزالتها من الجسم.
الكلى
الكلى هي أيضًا أعضاء مهمة في إزالة النفايات. تعمل الكلى على تصفية الدم وإزالة النفايات والمواد الزائدة. تُفرز النفايات والمواد الزائدة في البول.
الكبد والكلى: العمل معًا لإزالة النفايات
يعمل الكبد والكلى معًا لإزالة النفايات من الجسم. الكبد مسؤول عن معالجة النفايات وتحويلها إلى مواد غير ضارة، بينما الكلى مسؤولة عن تصفية الدم وإزالة النفايات.
أهمية إزالة النفايات
إزالة النفايات ضرورية للحفاظ على صحة الخلايا والأنسجة والأعضاء. إذا لم تتم إزالة النفايات، فإنها تتراكم ويمكن أن تسبب مشاكل صحية. يمكن أن يؤدي تراكم ثاني أكسيد الكربون إلى ضيق التنفس، ويمكن أن يؤدي تراكم النيتروجين إلى الفشل الكلوي، ويمكن أن يؤدي تراكم حمض اليوريك إلى النقرس.
يحمل الدم النفايات الناتجة عن نشاط الخلايا إلى الكبد والكلى. يعالج الكبد النفايات ويحولها إلى مواد غير ضارة، بينما تصفي الكلى الدم وتزيل النفايات. تعمل الكبد والكلى معًا للحفاظ على صحة الجسم عن طريق إزالة النفايات.