ولد علامة الجزيرة العربية حمد الجاسر في مكة المكرمة. الإجابة الصحيحة هي : صواب.
ولادة علامة الجزيرة العربية حمد الجاسر في مكة المكرمة
ولد علامة الجزيرة العربية حمد الجاسر في مكة المكرمة عام 1341هـ الموافق 1921م، ونشأ في أسرة علمية عريقة، فوالده الشيخ عبد العزيز الجاسر من كبار علماء الحجاز، وعمه الشيخ محمد الجاسر من أبرز قضاة مكة المكرمة في عهده.
دراسته ومسيرته العلمية
تلقى حمد الجاسر تعليمه الأولي في كتاتيب مكة المكرمة، حيث حفظ القرآن الكريم وأتقن مبادئ اللغة العربية، ثم التحق بالمدرسة العثمانية ودرس فيها حتى المرحلة الثانوية. وفي عام 1360هـ التحق بكلية الشريعة بجامعة الملك عبد العزيز، وتخرج منها عام 1364هـ حاصلاً على درجة البكالوريوس في الشريعة.
عمله ومناصبه
بعد تخرجه من الجامعة، عمل حمد الجاسر معلماً في معهد العاصمة النموذجي في الرياض، ثم تولى إدارة التعليم العام في المنطقة الشرقية عام 1369هـ، ثم عُين مديراً لتعليم البنات في المنطقة الشرقية عام 1378هـ. وفي عام 1381هـ، انتقل إلى جامعة الملك سعود حيث عمل أستاذاً للتاريخ الإسلامي، وظل فيها حتى تقاعده عام 1405هـ.
وفاته
توفي علامة الجزيرة العربية حمد الجاسر في مدينة الرياض يوم الأحد 23 صفر 1428هـ الموافق 12 مارس 2007م، عن عمر ناهز 86 عاماً، تاركاً وراءه إرثاً علمياً ضخماً في شتى مجالات المعرفة الإسلامية والعربية.
أعماله ومؤلفاته
ألف حمد الجاسر أكثر من 100 كتاب في مختلف المجالات، منها:
تاريخ الجزيرة العربية قبل الإسلام: في ثلاثة أجزاء، وهو يعد من أبرز وأهم ما كتب عن تاريخ الجزيرة العربية في العصر الجاهلي.
الديوانيات الأدبية في الحجاز: في ثلاثة مجلدات، وهو يجمع الدواوين الشعرية لأكثر من 200 شاعر حجازي.
معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 200هـ: في 20 مجلداً، وهو يعتبر أكبر وأهم معجم تراجمي لعلماء وأدباء اللغة العربية.
البدايات الأولى لنهضة التعليم في الجزيرة العربية: وهو دراسة تاريخية عن بدايات التعليم النظامي في الجزيرة العربية.
جامع العلوم والحكم: في 15 مجلداً، وهو يضم موضوعات متنوعة في الفقه والأصول والتاريخ والأدب.
الجوائز والتكريمات
حصل حمد الجاسر على العديد من الجوائز والتكريمات، منها:
جائزة الملك فيصل العالمية للأدب العربي عام 1407هـ.
وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى.
الدكتوراه الفخرية من جامعة الملك عبد العزيز.
مكانته العلمية
يُعتبر حمد الجاسر أحد أبرز العلماء والمؤرخين العرب في القرن العشرين، وقد كان له إسهامات كبيرة في الدراسات التاريخية والأدبية والفقهية. وقد وصفه العلماء بأنه “موسوعة العلوم الشرعية والأدبية والتاريخية”.