…………………………… هو التصديق الجازم بإتيانه لا محالة والعمل والاستعداد له معنى

…………………………… هو التصديق الجازم بإتيانه لا محالة والعمل والاستعداد له معنى

الإيمان باليوم الآخر

................................. هو التصديق الجازم بإتيانه لا محالة والعمل والاستعداد له معنى

الإيمان باليوم الآخر من أركان الإيمان الستة عند المسلمين، وهو التصديق الجازم بأن هناك حياة أخرى بعد الدنيا، وأن كل إنسان سيُحاسَب على أعماله في الدنيا، وينال جزاءه إما في الجنة أو في النار.

أهم الأدلة على الإيمان باليوم الآخر

................................. هو التصديق الجازم بإتيانه لا محالة والعمل والاستعداد له معنى

• النبوات والرسالات السماوية: فقد بشّر الرسل والأنبياء جميعاً باليوم الآخر، وحذّروا من أهواله وأخباره.

• الفطرة السليمة: فالإنسان بفطرته السليمة يميل إلى الاعتقاد بحياة أخرى بعد الموت، لأن هذا يتوافق مع حسه بالعدل والإنصاف.

• العقل السليم: فالعقل السليم يستدل على وجود اليوم الآخر من خلال تأمل النظام الدقيق للكون، والحكمة البالغة في خلقه.

................................. هو التصديق الجازم بإتيانه لا محالة والعمل والاستعداد له معنى

الآثار الإيجابية للإيمان باليوم الآخر

• العمل الصالح: إن الإيمان باليوم الآخر يجعل المؤمن دائم الحرص على العمل الصالح، لأنه يعلم أنه سيُحاسب على أعماله وينال جزاءها.

• التحلي بالأخلاق الفاضلة: يساعد الإيمان باليوم الآخر على التحلي بالأخلاق الفاضلة، كالصدق والأمانة والعدل والإحسان، لأن المؤمن يدرك أن هذه الأخلاق هي سبيل النجاة والفوز برضا الله.

................................. هو التصديق الجازم بإتيانه لا محالة والعمل والاستعداد له معنى

• الصبر على المصائب والشدائد: يمنح الإيمان باليوم الآخر للمؤمن الصبر على المصائب والشدائد، فهو يعلم أن هذه الدنيا دار ابتلاء واختبار، وأن الأجر الحقيقي سيكون في الآخرة.

أقوال الصحابة في فضل الإيمان باليوم الآخر

• قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: “لو أن بيدي مفاتيح الجنة لفتحتها، ولو أن بيدي مفاتيح النار لأقفلتها، ولكن الإيمان باليوم الآخر يفتح الجنة ويقفل النار”.

• وقال علي بن أبي طالب كرم الله وجهه: “الإيمان باليوم الآخر هو الذي يحمل المؤمن على العمل الصالح، ويمنعه عن ارتكاب المعاصي”.

• وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: “من أراد أن ينظر إلى يوم القيامة فلينظر إلى صلاة الصبح وصلاة العصر، فهما مثل القيامة”.

................................. هو التصديق الجازم بإتيانه لا محالة والعمل والاستعداد له معنى

أحوال الناس في الآخرة

• أهل الجنة: هم الذين آمنوا بالله ورسله، وعملوا الصالحات في الدنيا، فلهم في الجنة نعيم مقيم لا ينقطع.

• أهل النار: هم الذين كفروا بالله ورسله، وعملوا السيئات في الدنيا، فلهم في النار عذاب دائم لا ينقطع أبداً.

• أصحاب الأعراف: وهم الذين استوت حسناتهم وسيئاتهم في الدنيا، فلم يدخلوا الجنة ولم يلجوا النار، بل وقفوا على الأعراف ينتظرون حكم الله فيهم.

علامات الساعة الكبرى

................................. هو التصديق الجازم بإتيانه لا محالة والعمل والاستعداد له معنى

• خروج الدجال: وهو رجل كذاب مدعي النبوة، سيخرج في آخر الزمان ويدعي أنه المسيح، وسيتبعه كثير من الناس.

• نزول سيدنا عيسى عليه السلام: سينزل سيدنا عيسى عليه السلام آخر الزمان ويقتل الدجال، ثم يحكم الأرض بالعدل والإنصاف.

• خروج يأجوج ومأجوج: هما قوم من الجن، كانوا محبوسين خلف السد الذي بناه ذو القرنين، وسيخرجون آخر الزمان ويفسدون في الأرض.

الاستعداد لليوم الآخر

................................. هو التصديق الجازم بإتيانه لا محالة والعمل والاستعداد له معنى

• الإيمان بالله ورسله: أساس الاستعداد لليوم الآخر هو الإيمان بالله ورسله، وتصديق كل ما أخبرونا به عن اليوم الآخر.

• العمل الصالح: لا يكفي الإيمان لوحده، بل يجب أن يصاحبه العمل الصالح، وذلك بالالتزام بأوامر الله واجتناب نواهيه.

• الدعاء: الدعاء من أهم أسباب الاستعداد لليوم الآخر، ومن أفضل ما يدعو به المؤمن: “اللهم إني أسألك إيماناً يملأ قلبي، ويقيناً يثبت قدمي، وعليماً ينفعني، وعملك يرضيني، وثباتاً حتى ألقاك”.

الخاتمة

الإيمان باليوم الآخر من أهم أركان الإيمان، وهو شرط لدخول الجنة والنجاة من النار، ولذا يجب على كل مؤمن أن يصدق باليوم الآخر، وأن يستعد له بالعمل الصالح والدعاء، حتى ينال رضى الله في الدنيا والآخرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *