من نام عن صلاة أو نسيها. الإجابة الصحيحة هي : فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك.
من نام عن صلاة أو نسيها
الصلاة هي أحد أركان الإسلام الخمسة، وهي فرض على كل مسلم بالغ عاقل. وقد فرضت الصلاة في ليلة الإسراء والمعراج، وهي خمس صلوات في اليوم والليلة، وقد حدد لها الرسول صلى الله عليه وسلم أوقاتاً معلومة. وفي بعض الأحيان، قد ينام المسلم عن صلاة أو ينساها، فما الحكم في ذلك؟ وماذا يجب عليه أن يفعل؟
أسباب نسيان أو نوم المسلم عن الصلاة
قد يغفل المسلم عن الصلاة أو ينساها لعدة أسباب، منها:
التعب والإرهاق الشديد.
انشغاله بأمور دنيوية.
النوم العميق.
عدم سماع المنبه أو المؤذن.
حكم من نام عن صلاة أو نسيها
إذا نام المسلم عن صلاة أو نسيها، فإن حكمه يختلف باختلاف حالته:
إذا نام عن الصلاة عمداً: فإنه آثم ويجب عليه قضاؤها.
إذا نام عن الصلاة لسبب غير عمدي: فلا إثم عليه، ويجب عليه قضاؤها.
إذا نسي الصلاة: فلا إثم عليه ويجب عليه قضاؤها بمجرد أن يتذكرها.
كيفية قضاء الصلاة
إذا نام المسلم عن صلاة أو نسيها، فعليه أن يقضيها بأدائها في وقتها الذي فاتته، فإن كان قد فاتته صلاة الصبح مثلاً فيجب عليه أن يقضيها من طلوع الشمس إلى الزوال.
أدعية لقضاء الصلاة
سن النبي صلى الله عليه وسلم بعض الأدعية التي يقولها المسلم عند قضاء الصلاة، منها:
“اللهم صلِّ عليَّ وسلم على محمد، كما صليت وسلمت على إبراهيم وعلى محمد، إنك حميد مجيد”.
“اللهم صلِّ عليَّ وسلم على محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى محمد، إنك حميد مجيد”.
الفرق بين النسيان والتكاسل
يجب التفريق بين النسيان والتكاسل، فالنسيان هو أن يغيب شيء عن الذهن بدون قصد، بينما التكاسل هو التهاون عن أداء الواجب. ومن نام عن الصلاة بسبب التكاسل فإنه آثم ويجب عليه التوبة والاستغفار.
ما يبطل قضاء الصلاة
هناك بعض الأمور التي تبطل قضاء الصلاة، منها:
دخول وقت الصلاة التي تليها.
الحدث الأكبر.
النسيان بعد الشروع في القضاء.
المداومة على الصلاة بوقتها من أهم واجبات المسلم، وإذا نام عنها أو نسيها فعليه أن يقضيها بأدائها في وقتها الذي فاتته، والتوبة والاستغفار إذا كان سبب نومها أو نسيانها هو التكاسل.