من كبار قريش الذين دخلوا الإسلام فأعزه الله بدخولهم

من كبار قريش الذين دخلوا الإسلام فأعزه الله بدخولهم. الإجابة الصحيحة هي : عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

من كبار قريش الذين دخلوا الإسلام فأعزه الله بدخولهم

لما بعث الله نبيه محمدًا صلى الله عليه وسلم بدعوة الحق، لاقى من قومه وعشيرته العداء والصد والعناد، إلا أن الله تعالى يسر له في أن يدخل في الإسلام عدد من كبار قريش، فأعز الله به الإسلام والمسلمين، وجعلهم عونًا ونصيرًا لرسوله بعد أن كانوا أشد أعدائه.

أبو بكر الصديق

أول من آمن من الرجال الأحرار بعد السيدة خديجة رضي الله عنها.

عرف بحبه الشديد للنبي صلى الله عليه وسلم، وصدقه، ووفائه، وقوة إيمانه.

كان له دور بارز في الدعوة الإسلامية، ومساندة النبي صلى الله عليه وسلم في جميع مواقفه.

عمر بن الخطاب

أسلم بعد أبي بكر الصديق وكان عمره ستًا وعشرين سنة.

كان من أشجع وأقوى القرشيين، واشتهر ببطشته في الجاهلية وعقوبته لأعدائه.

لما دخل الإسلام، أعلن إسلامه جهارًا، وساند النبي صلى الله عليه وسلم وناصره وعمل على نشر الدعوة.

عثمان بن عفان

أسلم بعد أبي بكر وعمر، وكان أحد العشرة المبشرين بالجنة.

كان من أغنى وأكرم قريش وأحسنهم أخلاقًا ومعاملة.

جمع القرآن الكريم في مصحف واحد، ووزعه على الأمصار والبلدان.

علي بن أبي طالب

ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم وابن خالته، وأحد الأربعة الكبار في الإسلام.

كان شجاعًا وبطلًا مقدامًا، وكان من أشد المدافعين عن النبي صلى الله عليه وسلم وأشد المتحمسين له.

لعب دورًا كبيرًا في نشر الدعوة الإسلامية بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.

حمزة بن عبد المطلب

عم النبي صلى الله عليه وسلم وأحد أبطال قريش.

أسلم بعد فترة من بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، وكان من أشد المدافعين عنه.

استشهد في غزوة أحد مع ثلاثين رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.

العباس بن عبد المطلب

عم النبي صلى الله عليه وسلم وأخوه من الرضاعة.

كان من كبار مشركي قريش، إلا أنه لم يُقاتل النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة بدر أو غيرها.

كان سبب إسلامه رؤية غريبة رآها في المنام.

أبو سفيان بن حرب

أحد كبار زعماء قريش وأشد أعداء النبي صلى الله عليه وسلم في بداية الدعوة.

أسلم بعد فتح مكة، وكان من نصراء الإسلام بعد إسلامه.

أسس الخلافة الأموية بعد وفاة الفرس وانهيار إمبراطوريتهم.

كان لدخول هؤلاء العظماء في الإسلام أثر كبير في انتشار الدعوة الإسلامية وتمكينها. فقد كانوا رجالا أقوياء ذوي نفوذ ومكانة في قريش، فكان لإسلامهم صدى كبير في نفوس الناس ودفع كثيرين للتفكير في الإسلام ودخول فيه. وبفضل هؤلاء الصحابة الكرام، انتشر الإسلام في الجزيرة العربية وخارجها، وأصبح دينًا عالميًا بعد أن كان دينًا غريبًا في مكة المكرمة.