من صور البر بالوالدين. الخيارات المتاحة : أربعة خيارات. مطلوب الإجابة الصحيحة خيار واحد. طاعتهما وتقبل نصحهما. السلام عليهما صباحا ومساء. رفع الصوت عندهما ومقاطعة حديثهما. مساعدتهما عند الحاجة. الإجابة الصحيحة من بين الخيارات هي : طاعتهما وتقبل نصحهما.
البر بالوالدين
البر بالوالدين من أهم وأعظم الفرائض التي أمرنا الله بها، وقد جعل الله تعالى طاعتهما من طاعته، وعصيانهما من معصيته، قال تعالى: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً} [الإسراء: 23].
صور البر بالوالدين:
1- طاعتهما في المعروف:
– تنفيذ أوامرهما في حدود ما لا يخالف الشرع، فإذا أمراك أبوك بأمر مباح أو مستحب، فعليك طاعته والامتثال لأمره.
– الابتعاد عن نهيهما في الأمور المحرمة أو المكروهة، فإذا نهاك والدك عن معصية أو منكر، فعليك الامتثال لنهيه والابتعاد عنه.
2- إكرامهما بالقول والفعل:
– استعمال الألفاظ المحببة والمهذبة عند الحديث معهما، كقول “حياك الله” و”بارك الله فيك”.
– استخدام أفعال الإكرام عند التعامل معهما، كتقبيل أيديهما وتقديم الطعام لهما.
3- خدمتهما والعناية بهما:
– تلبية احتياجاتهما وتوفير متطلباتهما، سواء المادية أو المعنوية، كإعداد الطعام لهما وتنظيف منزلهما.
– رعايتهما صحياً وعلاجياً عند المرض، والاهتمام براحتهما وتوفير ما يحتاجانه من أدوية وأطباء.
4- الصبر عليهما ومداراتهما:
– تحمل أخطائهما وعيوبهما وعدم إظهار الاستياء منهما، فعليك أن تدرك أن كل إنسان معرض للخطأ.
– التعامل معهما برفق ولين، وإظهار المحبة واللطف لهما، حتى لو كنا مختلفين معهما في الرأي.
5- الاستئذان منهما:
– استئذان الوالدين قبل السفر أو الزيارة أو أي أمر مهم، فهذا من البر بهما وإظهار التقدير لهما.
– الاستئناس برأيهما واستشارتهما في الأمور المهمة، فهما يمتلكان خبرات طويلة يمكن الاستفادة منها.
6- الدعاء لهما:
– الدعاء لهما بالرحمة والمغفرة والعافية، فهذا من أفضل صور البر بهما.
– إهداء الثواب لهما بعد كل عمل صالح، كالقراءة والصدقة والحج، فهذا يصل إليهم ولو ماتا.
7- صلة رحمهما بعد موتهما:
– زيارة قبريهما والدعاء لهما والتصدق عنهما.
– صلة أرحامهما وزيارة أقاربهما والتعرف عليهم.
– الاستمرار في عمل الخير والإحسان باسمهما، فهذا ينفعهم في قبورهم.
إن بر الوالدين من أعظم العبادات وأجل القربات إلى الله تعالى، ويجب على كل مسلم أن يحرص على بر والديه بالقول والفعل، وأن يوفي لهما حقهما، فإن رضاهما من رضا الله، وعقوقهما من عقوق الله. قال النبي صلى الله عليه وسلم: “رضى الرب في رضى الوالدين، وسخط الرب في سخط الوالدين” [الترمذي].