من صلى الفجر في جماعة. الإجابة الصحيحة هي : فهو في ذمة الله حتى يمسي.
فضل صلاة الفجر في جماعة
صلاة الفجر هي إحدى الصلوات الخمس المفروضة على المسلمين، وتعتبر من أعظم الصلوات لما لها من أجر عظيم وثواب كبير، خاصة إذا أُديت في جماعة. وفي هذا المقال، سوف نتحدث عن فضل صلاة الفجر في جماعة وما ورد في السنة النبوية الشريفة من أحاديث تحث على أدائها.
فضائل صلاة الفجر في جماعة:
العتق من النار:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من صلى البردين دخل الجنة”. والبردان هما صلاة الفجر وصلاة العصر.
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله، فإن مات في ذلك اليوم، كتب من الشهداء”.
نوال ثواب قيام الليل:
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله”.
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من صلى الصبح فهو في ذمة الله، فلا تعرضوا لأنفسكم بعد ذمة الله”.
أفضل الأعمال في الإسلام:
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “أفضل الأعمال بعد الفرائض، الصلاة في جوف الليل، والصلاة في جماعة”.
عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “الصلاة في جماعة أفضل من الصلاة في البيت وحده بخمس وعشرين درجة”.
حضور الملائكة:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “تحضر الملائكة صلاة العشاء الآخرة، وصلاة الفجر، فمن صلى مع الإمام حتى ينصرف، كتبت له قيام ليلة”.
عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إن الله وملائكته يصلون على المصلين في الصف الأول”.
سبعة وثلاثون ألف أجر:
عن معقل بن يسار رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إن الرجل إذا خرج من بيته متطهرًا إلى الصلاة المكتوبة، فإن الله يكتب له بكل خطوة يخطوها سبعين ألف حسنة، ويحط عنه سبعين ألف سيئة، ويرفعه سبعين ألف درجة”.
درجات عالية في الجنة:
عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيرًا أو يعلمه، غفر الله له ما تقدم من ذنبه، وأعد له درجة في الجنة لكل خطوة يخطوها”.
إن صلاة الفجر في جماعة ذات فضل عظيم وأجر كبير، فهي من أفضل الأعمال بعد الفرائض، وتكفر الذنوب، وترفع الدرجات في الجنة. ولذلك، ينبغي على كل مسلم ومسلمة أن يحافظوا على صلاة الفجر في جماعة، لما لها من نفع عظيم في الدنيا والآخرة.