حل سؤال مؤسس الدولة السعودية الثانية هو الإمام الإجابة الصحيحة هي : تركي بن عبدالله.
تأسيس الدولة السعودية الثانية
بعد سقوط الدولة السعودية الأولى على يد القوات العثمانية والمصرية عام 1818م، دخلت الجزيرة العربية في حالة من الفوضى والصراعات الداخلية. وفي خضم هذه الأوضاع، برز الإمام تركي بن عبد الله آل سعود على الساحة السياسية، وتمكن من توحيد القبائل وإعادة إرساء دعائم الدولة السعودية الثانية.
الإمام تركي بن عبد الله آل سعود
ولد الإمام تركي بن عبد الله آل سعود عام 1755م، وكان من سلالة محمد بن سعود مؤسس الدولة السعودية الأولى. تنقل في صباه بين القبائل البدوية، وبرزت لديه مهارات القيادة والسياسة. وبعد سقوط الدولة السعودية الأولى، أصبح من أبرز الشخصيات التي تعمل على إحيائها.
قيام الدولة السعودية الثانية
في عام 1819م، تمكن الإمام تركي من توحيد عدد من القبائل في منطقة الخرج، وأعلن نفسه إماماً للدولة السعودية الثانية. وسرعان ما اتسع نفوذه وسيطر على مناطق واسعة في نجد والأحساء.
إنجازات الدولة السعودية الثانية
حققت الدولة السعودية الثانية العديد من الإنجازات، منها:
توحيد القبائل وإرساء الأمن والاستقرار في الجزيرة العربية.
إعادة إحياء النهضة العلمية والدينية.
توسيع رقعة الدولة لتشمل أجزاء كبيرة من نجد والأحساء.
تطوير التجارة والاقتصاد.
إصلاح نظام الحكم والقضاء.
علاقات الدولة السعودية الثانية مع القوى الخارجية
أقامت الدولة السعودية الثانية علاقات مع العديد من القوى الخارجية، منها:
الدولة العثمانية: دخلت الدولة السعودية الثانية في صراعات متكررة مع الدولة العثمانية، التي كانت تسعى للسيطرة على الجزيرة العربية.
مصر: تحالفت الدولة السعودية الثانية مع محمد علي باشا حاكم مصر، الذي أمدها بالدعم العسكري.
بريطانيا: أقامت الدولة السعودية الثانية علاقات تجارية ودبلوماسية مع بريطانيا.
الصراعات الداخلية
رغم الإنجازات التي حققتها الدولة السعودية الثانية، إلا أنها واجهت بعض الصراعات الداخلية، منها:
الصراعات على السلطة بين أفراد الأسرة الحاكمة.
التمردات القبلية التي كانت تحدث من حين لآخر.
الهجمات الخارجية من قوى مجاورة.
سقوط الدولة السعودية الثانية
سقطت الدولة السعودية الثانية عام 1891م على يد قوات الشيخ محمد بن رشيد حاكم إمارة جبل شمر. أدى سقوط الدولة السعودية الثانية إلى دخول الجزيرة العربية في فترة جديدة من الصراعات والتجزئة.
تُعد الدولة السعودية الثانية حلقة مهمة في تاريخ الجزيرة العربية. فقد تمكنت من توحيد القبائل وإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة. كما لعبت دوراً بارزاً في النهضة العلمية والإصلاحية. ومع سقوط الدولة السعودية الثانية، انتهت واحدة من أهم حقب التاريخ السعودي.