( لهم البشرى في الحياة الدنيا ) ما هذه البشرى
لهم البشرى في الحياة الدنيا
المقدمة
وردت البشرى في القرآن الكريم في آيات عديدة، منها قوله تعالى: “لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة”، فما هذه البشرى التي وعد الله بها المؤمنين في الحياة الدنيا؟
بشرى الرحمة والمغفرة
بشر الله المؤمنين برحمته ومغفرته في الحياة الدنيا، فقال تعالى: “وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة وأجر عظيم”، وقال: “إن الله غفور رحيم”، فالبشرى للمؤمنين بأنهم سيجدون عند الله الرحمة والمغفرة، وهذا من أعظم البشرى في الحياة الدنيا.
بشرى الهداية والإيمان
هدى الله المؤمنين إلى الصراط المستقيم، وبشرهم بنعم الإيمان، فقال تعالى: “فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام”، وقال: “الذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن مآب”، فالمؤمنون مبشرون بهدى الله وإيمانهم، وهذا من أعظم البشرى في الحياة الدنيا.
بشرى التوفيق والسداد
بشر الله المؤمنين بتوفيقه وسداده في الحياة الدنيا، فقال تعالى: “والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا”، وقال: “إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون”، فالمؤمنون مبشرون بتوفيق الله وهدايته، وهذا من أعظم البشرى في الحياة الدنيا.
بشرى الرزق والبركة
وعد الله المؤمنين بالرزق والبركة في الحياة الدنيا، فقال تعالى: “وإن تتقوا الله يجعل لكم فرقانًا ويرزقكم من حيث لا تحتسبون”، وقال: “ومن يتق الله يجعل له مخرجًا ويرزقه من حيث لا يحتسب”، فالمؤمنون مبشرون برزق الله وفضله، وهذا من أعظم البشرى في الحياة الدنيا.
بشرى العز والنصر
وعد الله المؤمنين بالعز والنصر في الحياة الدنيا، فقال تعالى: “وإن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم”، وقال: “يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم”، فالمؤمنون مبشرون بعز الله ونصره، وهذا من أعظم البشرى في الحياة الدنيا.
بشرى الأمن والسلام
بشر الله المؤمنين بالأمن والسلام في الحياة الدنيا، فقال تعالى: “الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون”، وقال: “وإذا دخلوا المسجد قالوا سبحانك اللهم وبحمدك تبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك”، فالمؤمنون مبشرون بالأمن والسلام، وهذا من أعظم البشرى في الحياة الدنيا.
بشرى السعادة والفرح
وعد الله المؤمنين بالسعادة والفرح في الحياة الدنيا، فقال تعالى: “ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض”، وقال: “فآمنوا بالله ورسله إن ذلكم خير لكم لكم المغفرة من ربكم ورحمة”، فالمؤمنون مبشرون بالسعادة والفرح، وهذا من أعظم البشرى في الحياة الدنيا.
الخاتمة
وختامًا، فإن البشرى التي وعد الله بها المؤمنين في الحياة الدنيا كثيرة ومتنوعة، وهي من أعظم النعم التي أنعم الله بها على عباده، فيجب على المؤمنين أن يشكروا الله على هذه النعم، وأن يستمروا في طاعته وعبادته، حتى ينالوا البشرى في الحياة الآخرة.