( لقبت فاطمة بنت محمد صلى الله عليه و سلم بالبتول لعلو مكانتها وسمو منزلتها صح أم خطأ )

( لقبت فاطمة بنت محمد صلى الله عليه و سلم بالبتول لعلو مكانتها وسمو منزلتها صح أم خطأ )

بتولية فاطمة الزهراء

مقدمة

لقبت السيدة فاطمة الزهراء، ابنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بلقب “البِتول”، وذلك لسمو مكانتها وعلو منزلتها، واختلافها عن النساء في كثير من الأمور.

الحكمة من لقب البتول

لقبت السيدة فاطمة بالبتول لعلو مكانتها وسمو منزلتها، حيث ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “إن فاطمة بَتول، لم تحض قط، ولا نفست، وكانت ولادتها عيسى ابن مريم”، وهذا يدل على أنها كانت معصومة عن كل ما قد ينقص من قدر النساء، كالحيض والنفاس.

السمات التي تميزت بها

تميزت السيدة فاطمة الزهراء بصفات جليلة، فكانت عابدة زاهدة، تقضي ليلها في العبادة والذكر، وكانت كريمة جوادة، لا تبخل على الفقراء والمساكين، وكانت صابرة محتسبة، واجهت صعوبات الحياة بشجاعة وإيمان.

مكانة فاطمة في الإسلام

تعتبر السيدة فاطمة الزهراء من الشخصيات الهامة في الإسلام، فهي ابنة سيد الأنبياء والمرسلين، وزوجة الإمام علي بن أبي طالب، وأم الحسن والحسين، سيدي شباب أهل الجنة.

فضل فاطمة عند الله

وردت الكثير من الأحاديث التي تبين فضل السيدة فاطمة عند الله تعالى، ومن ذلك ما رواه الإمام أحمد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “فاطمة بضعة مني، يريبني ما رابها، ويؤذيني ما آذاها”، وهذا يدل على منزلتها العظيمة عند الله ورسوله.

عفتها وطهارتها

كانت السيدة فاطمة الزهراء عفيفة طاهرة، معروفة بحيائها ووقارها، وقد وصفها الإمام علي بن أبي طالب بأنها كانت “أحسن النساء وجهاً وأجملهن محيا وأكملهن عقلاً وأحسنهن خلقاً وأفضلهن حسباً”.

وفاتها

توفيت السيدة فاطمة الزهراء في المدينة المنورة، بعد وفاة أبيها النبي صلى الله عليه وسلم بستة أشهر، ودُفنت في البقيع، وقد حزن عليها المسلمون حزناً شديداً، لفقدان هذه السيدة الجليلة.

خاتمة

وبهذا يتبين لنا لماذا لقبت السيدة فاطمة الزهراء بلقب “البِتول”، وذلك لعلو مكانتها وسمو منزلتها، واختلافها عن النساء في كثير من الأمور، فهي امرأة عظيمة، ومثال يُحتذى به في العفة والطهر والعبادة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *