( علل وصية النبي لأمته بالمحافظة على صلاة الفجر وصلاة العصر )

( علل وصية النبي لأمته بالمحافظة على صلاة الفجر وصلاة العصر )

صلاة الفجر والعصر: وصية نبوية

حث النبي محمد صلى الله عليه وسلم أمته على المحافظة على صلاة الفجر وصلاة العصر، وشدد على أهميتهما العظيمة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “رکعتا الفجر خیرا من الدنیا وما فیها، وركعتا العصر خیرا من الدنيا وما فیها”.

أهمية صلاة الفجر

1. تدفع الكسل والخمول: صلاة الفجر توقظ الإنسان من نومه وتنشطه، وتدفعه للعمل والنشاط، كما أنها تجعله أكثر إنتاجية خلال اليوم.

2. تحفظ من العذاب: لقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من ترك صلاة الفجر، حيث قال: “من ترک صلاة الفجر متعمدًا فقد حبط عمله”.

3. سبب لدخول الجنة: فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صلى البردين دخل الجنة”.

أهمية صلاة العصر

1. وقاية من النفاق: فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من ترك صلاة العصر فقد کفر”.

2. حماية من الشيطان: فعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أوصیکم بالصلاة عند زوال الشمس، فإنها تحضرها الملائکة”.

3. سبب لدخول الجنة: فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صلى الصبح والعصر دخل الجنة”.

فضائل صلاة الفجر التي وردت في السنة النبوية

1. تكفير الصغائر: فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صلى الفجر في جماعة ثم جلس يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة”.

2. حفظ الله وحمايته: فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صلى الفجر فهو في ذمة الله، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء”.

3. سبب لقضاء الحوائج: فعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صلى الفجر ثم دعا استجيب له”.

فضل صلاة العصر في الأحاديث النبوية

1. إغاثة يوم القيامة: فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صلى العصر في جماعة كان له أجر ألف صلاة”.

2. رفع الدرجات: فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صلى العصر وحضر مجلس ذكر حتى تغرب الشمس كان له مثل أجر حاج ومعتمر”.

3. سبب لفرح القلب: فعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صلى العصر فقد أفلح”.

آثار ترك صلاة الفجر

1. سخط الله وغضبه: فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “وإذا صلى العبد بالغداة صارت عليه صلاة باقية إلى الظهر، فإذا صلى الظهر صارت عليه صلاة باقية إلى العصر، وإذا صلى العصر صارت عليه صلاة باقية إلى المغرب، وإذا صلى المغرب صارت عليه صلاة باقية إلى الفجر”.

2. خسران الدنيا والآخرة: كما حذر النبي صلى الله عليه وسلم من ترك صلاة الفجر، حيث قال: “من ترك صلاة الفجر فقد حبط عمله”.

3. معية الشيطان: ففي حديث آخر قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من ترک صلاة الفجر خاصمه ربه فيقول له: لماذا تركت صلاتك ؟”.

آثار ترك صلاة العصر

1. حبط العمل: فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من ترک صلاة العصر فقد کفر”.

2. حرمان البركة: فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من لم يصل العصر فقد حبط عمله”.

3. استحقاق العذاب: ففي حديث آخر قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من ترک صلاة العصر فقد حل عليه اللعنة”.

الخاتمة

إن المحافظة على صلاة الفجر وصلاة العصر من أهم العبادات التي أوصانا بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فهي ذات فضل عظيم وأهمية كبيرة في حياتنا الدينية والدنيوية، وفي تركها الكثير من الأضرار والآثار السلبية، لذلك يجب علينا الحرص على أدائهما في أوقاتهما وعدم التهاون بذلك.