( علامة نصب المفعول به الكسرة بدلاً من الفتحة إذا كان )

( علامة نصب المفعول به الكسرة بدلاً من الفتحة إذا كان )

علامة نصب المفعول به الكسرة بدلاً من الفتحة إذا كان

( علامة نصب المفعول به الكسرة بدلاً من الفتحة إذا كان )

تمهيد

( علامة نصب المفعول به الكسرة بدلاً من الفتحة إذا كان )

إن المفعول به هو الاسم الذي وقع عليه فعل الفاعل، وعادة ما ينصب المفعول به بالفتحة الظاهرة أو المقدّرة، ولكن هناك حالات ينصب فيها المفعول به بالكسرة بدلاً من الفتحة، وسنتناول هذه الحالات بالتفصيل في هذا المقال.

1. وقوع المفعول به بعد حرف جر

إذا جاء حرف جر بمعنى “إلى” أو “على” أو “من” قبل المفعول به، فإن المفعول به ينصب بالكسرة، ومن الأمثلة على ذلك:

( علامة نصب المفعول به الكسرة بدلاً من الفتحة إذا كان )
( علامة نصب المفعول به الكسرة بدلاً من الفتحة إذا كان )

  • ذهبت إلى المدرسة.
  • وضعت الكتاب على المنضدة.
  • اشتريت الحقيبة من المتجر.

( علامة نصب المفعول به الكسرة بدلاً من الفتحة إذا كان )

2. وقوع المفعول به بعد اسم فعل منصوب

إذا جاء اسم فعل منصوب، فإن المفعول به الذي يأتي بعده ينصب أيضًا بالكسرة، ومن الأمثلة على ذلك:

  • أحب القراءة.
  • أكره العنف.
  • أنتظر الأصدقاء.

3. وقوع المفعول به بعد اسم تفضيل

إذا جاء اسم تفضيل، فإن المفعول به الثاني ينصب بالكسرة، ومن الأمثلة على ذلك:

  • أحمد أفضل من محمد.
  • هذه السيارة أسرع من تلك السيارة.
  • هذا الكتاب أهم من ذلك الكتاب.

4. وقوع المفعول به بعد إن الشرطية أو أن المصدرية

( علامة نصب المفعول به الكسرة بدلاً من الفتحة إذا كان )

إذا جاءت “إن” الشرطية أو “أن” المصدرية قبل المفعول به، فإن المفعول به ينصب بالكسرة، ومن الأمثلة على ذلك:

  • إن تأتي سآتيك.
  • أريد أن تذهب إلى السوق.
  • أعرف أنك مجتهد.

5. وقوع المفعول به بعد كم الخبرية

إذا جاءت “كم” الخبرية قبل المفعول به، فإن المفعول به ينصب بالكسرة، ومن الأمثلة على ذلك:

  • كم كتابًا اشتريت؟
  • كم يومًا قضيت في الرحلة؟
  • كم درهمًا دفعت ثمنًا للكتاب؟

6. وقوع المفعول به بعد ما المصدرية

إذا جاءت “ما” المصدرية قبل المفعول به، فإن المفعول به ينصب بالكسرة، ومن الأمثلة على ذلك:

( علامة نصب المفعول به الكسرة بدلاً من الفتحة إذا كان )

  • سررت بما فعلت.
  • تعجبت مما رأيت.
  • أعجبت بما كتبت.

7. وقوع المفعول به قبل الفعل المضارع المبدوء بهمزة التسوية أو المماثلة

إذا جاء المفعول به قبل الفعل المضارع المبدوء بهمزة التسوية (أفعل) أو المماثلة (يفعل)، فإن المفعول به ينصب بالكسرة، ومن الأمثلة على ذلك:

  • أُحبه كثيرًا.
  • يفضله على غيره.
  • أعرفه جيدًا.

خاتمة

وفي ختام هذا المقال، نكون قد أوضحنا الحالات السبع التي ينصب فيها المفعول به بالكسرة بدلاً من الفتحة، وهذه الحالات هي:

  • وقوع المفعول به بعد حرف جر.
  • وقوع المفعول به بعد اسم فعل منصوب.
  • وقوع المفعول به بعد اسم تفضيل.
  • وقوع المفعول به بعد إن الشرطية أو أن المصدرية.
  • وقوع المفعول به بعد كم الخبرية.
  • وقوع المفعول به بعد ما المصدرية.
  • وقوع المفعول به قبل الفعل المضارع المبدوء بهمزة التسوية أو المماثلة.

ونرجو أن يكون هذا المقال قد أفادكم وزاد من معرفتكم بقواعد اللغة العربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *