الذي عبد الله وعبد معه غيره يسمى. الإجابة الصحيحة هي : متبع مبتدع مشرك✔️.
الشرك
الشرك من أخطر الأمراض التي تصيب الإنسان، وهو من أكبر الذنوب التي نهانا عنها الله -سبحانه وتعالى-، والشرك هو أن ندعو ونتقرب إلى غير الله -تعالى-، أو أن نشرك معه في العبادة غيره، أو أن نعتقد أن هناك إلهًا آخر غير الله، أو أن هناك ربًا غيره، أو ندًّا له.
أنواع الشرك
ينقسم الشرك إلى نوعين:
الشرك الأكبر: وهو الذي يخرج صاحبه من الملة، ويخلد صاحبه في النار، ولا يغفر له، ومنه:
عبادة الأصنام والتماثيل.
التوسل إلى الأموات والصالحين.
الاستغاثة بغير الله.
الذبح لغير الله.
ادعاء الربوبية أو النبوة.
الشرك الأصغر: وهو ما دون الشرك الأكبر، ولا يخرج صاحبه من الملة، ويغفر له، ومنه:
الرياء في العبادة.
النذر لغير الله.
الحلف بغير الله.
التكبر على خلق الله.
أسباب الشرك
هناك أسباب كثيرة تؤدي إلى الوقوع في الشرك، منها:
جهل الإنسان بالله -تعالى- وأسمائه وصفاته.
ضعف الإيمان بالله -تعالى-.
اتباع الهوى والشهوات.
التعلق والتأثر بالثقافات والعادات الجاهلية.
الغرور والعجب بالنفس.
أضرار الشرك
للشرك أضرار كثيرة على الفرد والمجتمع، منها:
حرمان العبد من رحمة الله -تعالى- ومغفرته.
دخول صاحبه النار وبؤس المصير.
ضياع أعمال العبد وفقدان أجره عند الله.
الإحباط والضيق والقلق.
انتشار الظلم والفساد في المجتمع.
الوقاية من الشرك
هناك عدة أمور تساعد على الوقاية من الوقوع في الشرك، منها:
تعلم عقيدة التوحيد وأصوله وفروعه.
حفظ القرآن الكريم وتدبره.
المداومة على ذكر الله -تعالى-.
الدعاء إلى الله -تعالى- بالثبات على دينه.
مخالطة أهل العلم والتقوى.
علاج الشرك
إذا وقع الإنسان في الشرك، فعليه التوبة النصوح إلى الله -تعالى-، وذلك باتباع الخطوات التالية:
الإقلاع عن الشرك والتوبة النصوح إلى الله -تعالى-.
الندم على ما مضى من الشرك والإصرار على عدم العودة إليه.
الاستغفار والدعاء إلى الله -تعالى- بالقبول والتوبة.
فعل الطاعات والقربات التي تقرب إلى الله -تعالى-.
السعي في نشر التوحيد ومحاربة الشرك.
الشرك من الأمراض الخطيرة التي يجب على كل مسلم أن يحذر منها، وأن يتوكل على الله -تعالى- في الوقاية منها، وأن يتوب إلى الله -تعالى- إذا وقع فيها، وأن يحرص على نشر التوحيد ومحاربة الشرك، والله -سبحانه وتعالى- يهدي من يشاء إلى صراطه المستقيم.