الحق الواجب للضيف من الإكرام. الإجابة الصحيحة هي : صواب.
حق الضيف من الإكرام
الضيافة من أسمى الأخلاق الإسلامية التي حث عليها ديننا الحنيف، فهي صلة بين المسلمين أينما كانوا، ووسيلة للتواصل والتعارف، وللضيف حق على من نزل عليه من إكرام ورعاية وعناية، وقد حثنا رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم- على إكرام الضيف فقال: “من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه”.
أولًا: الإعداد لاستقبال الضيف
إبلاغ الضيف عن وقت الزيارة مسبقًا وتأكيده.
إعداد المنزل وتنظيفه وإعداد غرفة الضيوف.
توفير مستلزمات الضيف الأساسية كالمفارش والبطانيات والمناشف.
ثانيًا: حسن الاستقبال
الترحيب بالضيف عند الباب بوجه بشوش وكلمات حارة.
مصافحته وإخباره بمدى السرور بقدومه.
إدخاله إلى المنزل وتخصيص مكان مناسب له.
ثالثًا: تقديم الطعام والشراب
إعداد قائمة طعام تناسب أذواق الضيوف.
تقديم الطعام بطريقة مرتبة وشهية.
توفير مجموعة من المشروبات والعصائر والقهوة والشاي.
رابعًا: توفير الراحة والإقامة
توفير مكان مريح للضيف للجلوس والاسترخاء.
إعداده لغرفة نوم مريحة ومجهزة بكافة الاحتياجات.
توفير وسائل الترفيه كالتلفزيون والإنترنت.
خامسًا: توفير الخصوصية
إعطاء الضيف المساحة والخصوصية التي يحتاجها.
عدم التدخل في شؤونه الشخصية إلا إذا طلب ذلك.
احترام رغبته في قضاء بعض الوقت بمفرده.
سادسًا: الوداع والمتابعة
توديع الضيف عند مغادرته بوجه بشوش وكلمات طيبة.
التعبير عن الامتنان لزيارته ووعده بزيارة مقابلة.
متابعة الضيف بعد مغادرته للاطمئنان عليه.
سابعًا: الأجر والثواب
إكرام الضيف من الأعمال الصالحة التي لها أجر عظيم عند الله.
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه”.
إكرام الضيف سبب من أسباب دخول الجنة.
إكرام الضيف من الواجبات الدينية والأخلاقية التي يجب أن نلتزم بها، فهو واجب على كل مسلم مضيفًا كان أو ضيفًا، ولا يتم إتمام الإكرام إلا بتوفير كل ما يلزم للضيف من طعام وشراب وإقامة وراحة وخصوصية، وفي إكرام الضيف أجر عظيم وثواب كبير، ونسأل الله أن يوفقنا لإكرام ضيوفنا وإدخال السرور عليهم.