الجسم الذي يطلق في الهواء. الإجابة الصحيحة هي : مقذوف.
الجسم الذي يطلق في الهواء
عندما يُطلق جسم في الهواء، فإنه يتعرض لقوة الجاذبية التي تسحبه إلى الأرض. وفي الوقت نفسه، يواجه مقاومة من الهواء، مما يبطئه. ويعتمد المسار الذي يتبعه الجسم على هاتين القوتين.
1. الحركة الرأسية
عندما يُلقى جسم عموديًا في الهواء، فإنه يتحرك لأعلى في البداية بسبب السرعة الأولية التي مُنحها. ومع ذلك، فإن قوة الجاذبية تعاكس حركته تدريجيًا حتى يصل الجسم إلى أعلى نقطة له. ثم يتحرك الجسم لأسفل تحت تأثير الجاذبية، متسارعًا بمعدل ثابت قدره 9.8 م/ث².
2. الحركة الأفقية
إذا أُطلق جسم أفقيًا، فلن يكون له مكون سرعة عمودي. ونتيجة لذلك، يتحرك الجسم في خط مستقيم موازٍ للأرض. ومع ذلك، فإن مقاومة الهواء ستبطئ تدريجياً حركة الجسم حتى يتوقف تمامًا.
3. الحركة المقذوفة
عندما يُطلق جسم بزاوية ما بالنسبة للأفق، فإنه يتبع مسارًا منحنيًا يُعرف باسم الحركة المقذوفة. ويتكون مسار الحركة المقذوفة من مكونين: مكون رأسي ناتج عن قوة الجاذبية ومكون أفقي ناتج عن السرعة الأولية. ويحدد مقدار الزاوية التي يُطلق بها الجسم شكل مسار الحركة المقذوفة.
4. المدى والارتفاع
يُعرّف مدى الجسم المقذوف بأنه المسافة الأفقية التي يقطعها قبل أن يضرب الأرض. ويعتمد المدى على السرعة الأولية للجسم والزاوية التي يُطلق بها. أما الارتفاع فيُعرّف بأنه أقصى ارتفاع يصل إليه الجسم. ويعتمد الارتفاع على السرعة الأولية للجسم ولكنه لا يعتمد على زاوية الإطلاق.
5. مقاومة الهواء
مقاومة الهواء هي قوة تعمل عكس حركة الجسم المتحرك في الهواء. وتعتمد مقاومة الهواء على شكل وسرعة وحجم الجسم. ويمكن أن تؤثر مقاومة الهواء بشكل كبير على حركة الجسم، خاصة بالنسبة للأجسام الكبيرة أو منخفضة الكثافة.
6. دوران الجسم
إذا كان الجسم الذي يُطلق في الهواء يدور، فإن دورانه يمكن أن يؤثر على حركته. ويمكن أن يسبب الدوران تدحرج الجسم أو تمايله، مما قد يؤدي إلى انحرافه عن مساره المتوقع.
7. عوامل أخرى
بالإضافة إلى العوامل المذكورة أعلاه، يمكن أيضًا أن تتأثر حركة الجسم الذي يُطلق في الهواء بعوامل أخرى مثل درجة الحرارة والرياح وكثافة الهواء. ويمكن أن تؤثر هذه العوامل على مقاومة الهواء وتؤدي إلى تغييرات في مسار الجسم.
حركة الجسم الذي يُطلق في الهواء هي ظاهرة معقدة تتأثر بقوة الجاذبية ومقاومة الهواء. ومن خلال فهم القوى التي تؤثر على الجسم، يمكننا التنبؤ بحركته وتحديد العوامل التي قد تؤثر على مساره. ويمكن استخدام هذه المعرفة في تطبيقات مختلفة، مثل إطلاق الصواريخ وتصميم الطائرات.