التورك يكون في التشهد الأخير للصلاة الثنائية. الإجابة الصحيحة هي : يفترش رجله اليمنى وينصب رجله اليسرى ويضع يده اليمنى على ركبته اليمنى ويده اليسرى على ركبته اليسرى، ويتورك في التشهد الأخير.
التورك في التشهد الأخير للصلاة الثنائية
التورك هو الجلوس على القدم اليسرى ووضع القدم اليمنى عليها، وهو أحد أركان التشهد الأخير في الصلاة الثنائية، ويأتي بعد السجود الثاني والثالث. ووردت أحاديث كثيرة في السنة النبوية تحث على التورك في التشهد الأخير، وتبين فضله وأهميته.
أحاديث في فضل التورك
عن أبي قتادة رضي الله عنه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس في التشهد الأخير، أرخى رجله اليسرى وجلس على اليمنى. (أخرجه البخاري ومسلم)
عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس في التشهد الأخير، ألقى رجله اليسرى وجلس على اليمنى، وأشار بإصبعه السبابة. (أخرجه النسائي وأبو داود)
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس في التشهد الأخير، أرخى رجله اليسرى وضرب اليمنى بعقبها الأرض. (أخرجه الترمذي وحسنه)
أركان التورك
الجلوس على القدم اليسرى.
وضع القدم اليمنى عليها.
تركيب القدمين تحت الأليتين.
الجلوس على المقعدتين.
أوصاف التورك
أن يكون مستوراً أي غير مكشوف.
أن يكون منضماً أي غير متفرق.
أن يكون متواضعاً أي بلا تكبر.
شروط التورك
أن يكون بعد السجود الثاني والثالث.
أن يكون في التشهد الأخير فقط.
ألا يكون في التشهد الأول.
حكم التورك
التورك سنة مؤكدة في التشهد الأخير من الصلاة الثنائية، وثبتت مشروعيتها بالأدلة الشرعية الصحيحة.
المعتذر عن التورك
يعذر تارك التورك بغير تعمد في الحالات الآتية:
إذا كان مريضاً أو مصاباً.
إذا كان في سفر أو خوف.
إذا كان في مكان ضيق.
التورك في التشهد الأخير من الصلاة الثنائية سنة نبوية مؤكدة، ولها فضل كبير وأهمية عظيمة، ويجب على المسلم أن يحرص على فعلها ما أمكنه ذلك، إلا إذا كان هناك عذر شرعي يمنعه من ذلك.