( الإِسْتِيقَا )
الاستيقاء
هو أحد حقوق الله تعالى التي يجب على المسلم أداؤها، وهو أحد أركان الإيمان، وإنه فعل ما أمر الله به، وترك ما نهى عنه، وهو ما يطلبه الله تعالى من عباده بالاتفاق بين جميع المسلمين، وهو نوع من العبادة والنذور التي يتم أداؤها لله تعالى.
أهمية الاستيقاء
للاستيقاء أهمية كبيرة في حياة المسلم، فهو يجعله قريبا من الله تعالى، ويحبه ويحبه، ويقربه من الجنة، ويجعله سعيدا في الدنيا والآخرة، ويجعله يشعر بالطمأنينة والسلام، ويجعله إنسانا صالحا يحب الخير ويكره الشر.
أنواع الاستيقاء
هناك نوعان من الاستيقاء: الاستيقاء الكامل والاستيقاء الجزئي، الاستيقاء الكامل هو أداء جميع الفرائض التي أمر الله تعالى بها، والاستيقاء الجزئي هو أداء بعض الفرائض التي أمر الله تعالى بها.
شروط الاستيقاء
وللاجتياز شروط يجب توافرها وهي: البلوغ والعقل والعلم والقدرة، فإذا لم يوجد شرط من هذه الشروط، فلا يمكن للمرء أن يحصل على الاستيقاء.
فضل الاستيقاء
لاستيفاء فضل عظيم، ومن ذلك: رضا الله تعالى، ودخول الجنة، والأجر والثواب، وقضاء الحاجات، وحسن السمعة بين الناس، ولذا يجب على المسلم أن يجتهد في الاستيفاء حتى ينال هذا الأجر العظيم.
كيفية الاستيقاء
هناك طرق عديدة يمكن للمسلم من خلالها الاستيفاء، ومن أهم هذه الطرق: الصلاة في وقتها، وإخراج الزكاة، والصوم، والحج، والعمرة، والجهاد، وطلب العلم، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
عواقب عدم الاستيقاء
وعدم الاستيقاء له عواقب وخيمة، ومنها: غضب الله تعالى، والعذاب يوم القيامة، والحرمان من الجنة، والشقاء في الدنيا والآخرة، ولهذا يجب على المسلم أن يجتهد في الاستيفاء حتى ينجو من هذه العواقب.
خاتمة
وفي ختام هذا المقال، تجدر الإشارة إلى أن الاستيقاء واجب على كل مسلم، ومن خلاله ينال المسلم رضا الله تعالى، ويعبد الجنة، ويتجنب العذاب، ويجب على المسلم أن يجتهد في الاستيفاء حتى ينال هذه الفائدة.