الأذان الثاني لصلاة الجمعة زيد في عهد

الأذان الثاني لصلاة الجمعة زيد في عهد. الإجابة الصحيحة هي : عثمان بن عفان رضي الله عنه.

الأذان الثاني لصلاة الجمعة زيد في عهد عمر بن الخطاب

الأذان هو دعوة المسلمين إلى الصلاة، وهو من السنن المؤكدة، وقد شرعه رسول الله صلى الله عليه وسلم في السنة الأولى من الهجرة، وقد كان الأذان يزاد فيه في صلاة الجمعة حيث يزاد أذان ثانٍ قبل الخطبة، وقد زيد هذا الأذان في عهد الخليفة الراشدي الثاني عمر بن الخطاب.

سبب زيادة الأذان الثاني

كان سبب زيادة الأذان الثاني لصلاة الجمعة هو أن صلاة الجمعة كانت تقام في المسجد النبوي وكان الناس يتوافدون عليها من كل حدب وصوب، وكان بعضهم يتأخر عن الحضور إلى المسجد حتى يبدأ الخطيب في الخطبة، فانقطعت عليهم فرصة سماع الخطبة، ولذا قرر عمر بن الخطاب زيادة أذان ثانٍ قبل الخطبة حتى يتسنى للناس معرفة وقت الخطبة ويلحقوا بالصلاة.

من زاد الأذان الثاني لصلاة الجمعة؟

اختلف أهل العلم فيمن زاد الأذان الثاني لصلاة الجمعة، فقال بعضهم: إن عمر بن الخطاب هو الذي زاده، وقال بعضهم: بل زاده عثمان بن عفان، وقال بعضهم: بل زاده علي بن أبي طالب، فعلى القول الأول يكون قد زيد في عهد عمر، وعلى القول الثاني يكون قد زيد في عهد عثمان، وعلى القول الثالث يكون قد زيد في عهد علي.

وقت الأذان الثاني

يؤذن الأذان الثاني لصلاة الجمعة قبل الخطبة بقليل، ويكون بعد أذان الجمعة الأول، ويكون بلفظ الأذان الأول نفسه.

مكان الأذان الثاني

ينادى بالأذان الثاني من على المنارة أو من على سطح المسجد، كما ينادى بالأذان الأول.

من يؤذن بالأذان الثاني

يؤذن بالأذان الثاني المؤذن نفسه الذي يؤذن بالأذان الأول، أو يؤذن به مؤذن آخر.

الأذان الثاني بدعة أم سنة؟

اختلف أهل العلم في الأذان الثاني لصلاة الجمعة، هل هو بدعة أم سنة؟ فقال بعضهم: إنه سنة، وقال بعضهم: إنه بدعة، فعلى القول بأنه سنة يكون قد فعله الصحابة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى القول بأنه بدعة يكون قد فعله أحد الخلفاء الراشدين وليس رسول الله صلى الله عليه وسلم.

الراجح في حكم الأذان الثاني

الراجح في حكم الأذان الثاني لصلاة الجمعة أنه سنة، وذلك لما روي عن سفيان بن عيينة أنه قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة، والمؤذن ينادي: الصلاة جامعة، على المنارة”.

الأذان الثاني لصلاة الجمعة سنة مؤكدة، وقد زيد في عهد عمر بن الخطاب أو عثمان بن عفان أو علي بن أبي طالب، ويكون قبل الخطبة بقليل، ويكون بلفظ الأذان الأول، ويؤذن به من على المنارة، ويؤذن به المؤذن نفسه الذي يؤذن بالأذان الأول، أو يؤذن به مؤذن آخر، وقد اختلف أهل العلم في حكمه هل هو بدعة أم سنة؟ والراجح أنه سنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *