( الأدب الوارد عند ذكر النبي محمد هو )
الأدب الوارد عند ذكر النبي محمد هو
إن الأدب الوارد عند ذكر النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو مجموعة من الآداب والتعاليم التي أمرنا بها الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز وسنة نبيه الكريم، وذلك تعظيماً لشأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم وتوقيراً له، ومن هذه الآداب:
1. الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم
أمرنا الله سبحانه وتعالى بالصلاة والسلام على النبي محمد صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا [الأحزاب: 56]، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: “من صلى علي واحدة صلى الله عليه عشرًا” [رواه مسلم].
2. النهي عن سب النبي صلى الله عليه وسلم
نهى الله سبحانه وتعالى عن سب النبي محمد صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ [الأنعام: 108]، وقال تعالى: وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [التوبة: 61].
3. تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم
أمرنا الله سبحانه وتعالى بتعظيم النبي محمد صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ [الحجرات: 1]، وقال تعالى: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى [النجم: 3-4].
4. اتباع النبي صلى الله عليه وسلم
أمرنا الله سبحانه وتعالى باتباع النبي محمد صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا [الحشر: 7]، وقال تعالى: وَلَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ [الأحزاب: 21].
5. حب النبي صلى الله عليه وسلم
حب النبي محمد صلى الله عليه وسلم من علامات الإيمان، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه ووالده وولده والناس أجمعين” [البخاري ومسلم].
6. الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم
من آداب ذكر النبي محمد صلى الله عليه وسلم الدفاع عنه ممن يسيء إليه أو يسبّه، قال تعالى: وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ [الأنعام: 108]، وقال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ [الأحزاب: 57].
7. الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم
الاقتداء بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم في أقواله وأفعاله وأخلاقه من أهم آداب ذكر النبي، قال تعالى: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ [الأحزاب: 21]، وقال تعالى: إِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ [القلم: 4].
وفي الختام،