اشتهر الدين الإسلامي باليسر والسهولة في احكامه ومنها، ما هي إجابة السؤال الصحيحة. الإجابة الصحيحة هي : الإفطار في رمضان بعذر، قصر الصلاة للمسافر.
اشتهر الدين الإسلامي باليسر والسهولة في أحكامه
الإسلام دين الفطرة، دين اليسر والسهولة، فلا عسر فيه ولا حرج، ولا رهبانية فيه ولا تطرف، قال تعالى: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [الحج: 78].
وقد تجلى اليسر والسهولة في أحكام الإسلام المختلفة، من العقائد والعبادات والمعاملات والأخلاق، ومن أمثلة ذلك:
أولاً: في العقائد
إثبات وجود الله تعالى ووحدانيته وعدم مماثلته لخلقه وهذا غاية اليسر للمكلف، فليس عليه إلا معرفة ربه.
إثبات النبوة والرسالة وإرسال الرسل لهداية البشر وإخراجهم من الظلمات إلى النور، وهذا غاية السهولة لتلقي العقيدة الصحيحة.
إثبات اليوم الآخر وما فيه من حساب وجزاء وهذا غاية اليسر للاعتقاد بحياة أخرى حيث لا ظلم فيها ولا ضياع حق.
ثانياً: في العبادات
إيجاب الصلاة وهي عماد الدين وأفضل العبادات بأن تكون خمس صلوات في اليوم في أوقات محددة، وهذا غاية اليسر للمكلف، فيمكنه أداءها في أي مكان.
مشروعية الصيام وهو عبادة روحية وجسدية بأن يكون في شهر رمضان، وهذا غاية السهولة للتدريب على الصبر والانضباط.
وجوب الحج وهو ركن من أركان الإسلام لمن استطاع إليه سبيلاً، وهذا غاية السهولة لحصول الثواب الجزيل مقابل مجهود محدد.
ثالثاً: في المعاملات
تحريم الربا وهو أكل أموال الناس بالباطل، وهذا غاية اليسر لحفظ الأموال وحمايتها من الظلم.
مشروعية البيع والشراء وهو أساس المعاملات المالية، وهذا غاية السهولة لتعامل الناس فيما بينهم.
تحريم السرقة وهي أخذ مال الغير دون رضاه، وهذا غاية اليسر لحفظ ممتلكات الناس.
رابعاً: في الأحكام العائلية
مشروعية النكاح وهو من أعظم العقود وأساس بناء المجتمع، وهذا غاية اليسر لتكوين أسرة صالحة.
وجوب النفقة وهي الإنفاق على الزوجة والأولاد، وهذا غاية السهولة توفير الحاجات الأساسية للعائلة.
مشروعية الطلاق وهو حل رابطة الزواج في حالات خاصة، وهذا غاية السهولة لتفادي المشاكل الزوجية.
خامساً: في الأخلاق
الأمر بالصدق وهو قول الحق وعدم الكذب، وهذا غاية اليسر لصفاء النفس والبعد عن الرياء.
النهي عن الغيبة وهي ذكر عيوب الآخرين في غيبتهم، وهذا غاية السهولة لتنقية اللسان وحفظ الود.
الأمر بالإحسان وهو فعل الخير والبر للناس، وهذا غاية اليسر لارتقاء النفس ونيل رضا الله.
سادساً: في السياسة والحكم
مشروعية الإمامة وهي رئاسة الدولة الإسلامية، وهذا غاية اليسر لتنظيم إدارة شؤون المسلمين.
وجوب طاعة ولاة الأمر في غير المعاصي، وهذا غاية السهولة لتحقيق الأمن والاستقرار.
مشروعية الجهاد وهو الدفاع عن الدين والوطن، وهذا غاية السهولة لحفظ الحقوق وحماية العباد.
سابعاً: في الجنايات
مشروعية القصاص وهو قتل القاتل عمداً قصاصاً، وهذا غاية اليسر لحفظ الدماء والأرواح.
مشروعية الدية وهي مال يدفع لذوي المقتول في غير العمد، وهذا غاية السهولة لتخفيف المصيبة على أهله.
مشروعية التعزير وهو عقوبة يقدرها ولي الأمر للجرائم التي لا حد فيها، وهذا غاية اليسر لردع المجرمين.
إن اليسر والسهولة في أحكام الإسلام من أهم خصائصه التي ميزته عن غيره من الأديان، وقد كانت هذه السهولة سببًا في انتشاره السريع ورسوخه في قلوب معتنقيه، فالحمد لله الذي أنعم علينا بدين اليسر والهدى.