اركان الايمان. الإجابة الصحيحة هي : سته.
أركان الإيمان
الإيمان هو أساس الإسلام، وهو التصديق الجازم بكل ما أخبر الله ورسوله به، والعمل بمقتضاه، وقد حدد الإسلام أركان الإيمان التي لا يصح إيمان المسلم إلا بها، وهي ستة أركان، سنتناولها بالتفصيل في هذا المقال.
الإيمان بالله:
الإيمان بأن الله هو الواحد الأحد، لا شريك له، وهو الخالق الرازق، المالك الملك، الحي القيوم، الذي لا تأخذه سنة ولا نوم.
الإيمان بأسمائه وصفاته: له الأسماء الحسنى والصفات العلى، وهو كما وصف نفسه في كتابه، ومن أسمائه وصفاته: الرازق، الجبار، المتكبر، العظيم، الرحيم.
الإيمان بعلمه وقدرته وحكمته: يعلم الله كل شيء، وهو قادر على كل شيء، وهو حكيم في كل أفعاله وقضائه وقدره.
الإيمان بالملائكة:
الإيمان بأن الله خلق ملائكة من نور، وهم عباد مكرمون، لا يعصون الله في ما أمرهم، ويفعلون ما يؤمرون.
الإيمان بأن لكل ملاك وظيفة معينة، فمنهم من يوحى إلى الأنبياء، ومنهم حراس الجنة والنار، ومنهم حملة العرش وغيرهم.
الإيمان بأسمائهم وصفاتهم: ومنهم جبريل، وميكائيل، وإسرافيل، وعزرائيل، وهم مطيعون لله تعالى، لا يعصونه في ما أمرهم.
الإيمان بالكتب السماوية:
الإيمان بأن الله أنزل كتباً سماوية على أنبيائه، من أول صحيفة أنزلت على إدريس إلى آخر كتاب أنزل على محمد، صلى الله عليه وسلم.
الإيمان بأن القرآن الكريم هو آخر الكتب السماوية، وهو كلام الله المنزل على سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، وهو معجزة خالدة إلى يوم القيامة.
الإيمان بصحة ما جاء في هذه الكتب، وأنها من عند الله، وأنها حق لا ريب فيه.
الإيمان بالرسل:
الإيمان بأن الله أرسل رسلاً إلى الناس لهدايتهم وبلاغ رسالته، وهم صفوة خلقه وأفضل بريته.
الإيمان بأن محمداً، صلى الله عليه وسلم، هو خاتم النبيين والمرسلين، أرسله الله للناس كافة، وبلغ الرسالة وأدى الأمانة.
الإيمان بأن جميع الرسل والأنبياء معصومون من الخطأ في تبليغ الرسالة، صادقون في أقوالهم وأفعالهم.
الإيمان باليوم الآخر:
الإيمان بأن الله تعالى سيحاسب الناس على أعمالهم يوم القيامة، وأن أهل الطاعة والجنة سينعمون في الجنة، وأهل المعصية والنار سيعذبون في النار.
الإيمان بما ورد في القرآن والسنة عن أحوال يوم القيامة، كالحشر والحساب والجزاء، وأن الله تعالى يجازي الناس بأعمالهم.
الإيمان بعلامات الساعة الكبرى والصغرى، وأنها أدلة على اقتراب موعد يوم القيامة.
الإيمان بالقدر:
الإيمان بأن الله تعالى كتب على عباده أرزاقهم وآجالهم وأعمالهم، وأنه خالق كل شيء، ولا يحدث في الكون شيء إلا بإرادته وقدره.
الإيمان بأن الإنسان له إرادة واختيار، وأن الله تعالى يتولى تيسير بعض الأمور وتوفيق العبد للخير.
الإيمان بأن القدر لا ينفي عن العبد المسئولية، بل يقتضيها، وأن الإنسان محاسب على أعماله واختياراته.
أركان الإيمان الستة هي أساس دين الإسلام، وهي معيار الإيمان الصحيح، فلا يصح إيمان المسلم إلا بتصديقه بها والعمل بمقتضاها، وهي طريق النجاة والفلاح في الدنيا والآخرة، وبدونهن لا يكون المرء مسلماً حقاً، بل يكون من الكافرين أو المشركين.