(اذهبا إلى فرعون إنه طغى) علامة الجر لكلمة فرعون
علامة الجر في (اذهبا إلى فرعون إنه طغى)
تعد عبارة “اذهبا إلى فرعون إنه طغى” من الآيات القرآنية الكريمة التي وردت في سورة طه، وهي من الآيات التي توضح حوار الله تعالى مع سيدنا موسى عليه السلام، حيث أمره بالذهاب إلى فرعون وإبلاغه برسالة التوحيد.
حرف الجر “إلى”
تحتوي هذه الآية على حرف الجر “إلى”، والذي يستخدم للإشارة إلى المكان أو الزمان أو الغاية، وفي هذه الآية استخدم حرف الجر “إلى” للإشارة إلى المكان الذي يجب أن يذهب إليه سيدنا موسى عليه السلام، وهو فرعون.
علامة الجر في كلمة “فرعون”
بما أن كلمة “فرعون” اسم علم، فإن علامة الجر الخاصة بها هي فتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال الآخر بحركة المناسبة، أي أن كلمة “فرعون” في هذه الآية مجرورة بحرف الجر “إلى”، ولكن علامة جرها تقدر ولا تلفظ.
خصائص حرف الجر “إلى”
يتميز حرف الجر “إلى” بالعديد من الخصائص، منها:
- كان الجار والمجرور به دائماً عبارة اسمية.
- لا يتقدم على عامله.
- يجر الاسم الظاهر والمضمر.
المعنى المقصود من الآية
المعنى المقصود من الآية الكريمة هو أن الله تعالى أمر سيدنا موسى عليه السلام بالذهاب إلى فرعون، وهو حاكم مصر في ذلك الوقت، وإبلاغه برسالة التوحيد ونبذ الشرك، كما أمره بتحذيره من عواقب طغيانه وكفره.
موقف سيدنا موسى عليه السلام
استجاب سيدنا موسى عليه السلام لأمر الله تعالى، وذهب إلى فرعون وأبلغه برسالة ربه، ولكنه قوبل بالرفض والاستكبار، الأمر الذي أدى إلى وقوع العديد من المعجزات التي أيد الله بها نبيه موسى عليه السلام.
دروس مستفادة من الآية
تتضمن الآية الكريمة العديد من الدروس والعبر، منها:
- أهمية طاعة أوامر الله تعالى.
- عاقبة الطغيان والكفر.
- معية الله تعالى لعباده المؤمنين.
الخاتمة
إن الآية الكريمة “اذهبا إلى فرعون إنه طغى” من الآيات القرآنية العظيمة التي تدل على عظمة الله تعالى وقدرته، وتبين أهمية طاعة أوامره ونواهيه، كما أنها تؤكد على ضرورة الحذر من الطغيان والكفر، وتبشر المؤمنين بمعية الله تعالى لهم.