( ادعى أسامة دينًا له على أيمن قدره خمسة الآف ريال وأيمن عاجز عن أداء المبلغ كامل كيف يمكن أن يتصالحا على إقرارز )
إقرار الزِّنَى
يُعرف الإقرار بالزِّنَى بأنّه اعترافٌ صريحٌ من الشخص المُقرّ بارتكابه جُرمَ الزِّنَى، سواء كان هذا الاعتراف صادرًا عن الرجل أو المرأة، ويُعتبر الإقرار بالزِّنَى أحد أدلّة إثبات الزِّنَى في الشريعة الإسلاميّة، وي ترتّب عليه عقوبة الجلد للمُقرّ.
شروط إقرار الزِّنَى
- أن يكون المُقرّ عاقلاً بالغًا، أي أن يكون مُميّزًا بين الحلال والحرام.
- أن يكون الإقرار صادرًا عن إرادةٍ حُرّة، غير مُكرهٍ عليها.
- أن يكون الإقرار مُحدّدًا ومُفصّلًا، بحيث يبيّن المُقرّ نوع الزِّنَى الذي ارتكبه والزمان والمكان.
أحكام إقرار الزِّنَى
- يُعتبر الإقرار بالزِّنَى دليلاً قاطعًا على ثبوت الجُرم، ولا يُقبل من المُقرّ الرجوع عن إقراره بعد ثبوته.
- يُعاقب المُقرّ بالجلد مائة جلدةٍ، سواء كان المُقرّ رجلاً أو امرأة.
- يُشترط لتنفيذ عقوبة الجلد ثبوت الإقرار بالزِّنَى أمام القاضي، ولا يُجوز تنفيذها بناءً على إقرار المُقرّ خارج المحكمة.
سقوط عقوبة الإقرار بالزِّنَى
- بإقامة حدّ الزِّنَى على المُقرّ، أي ثبوت الزِّنَى عليه بشهادة أربعة شهود عدول.
- بردّة المُقرّ عن الإسلام، أي خروجه عن المِلّة الإسلاميّة.
- بجنون المُقرّ، أي فقدانه العقل.
إقرار الفتاة البِكر بالزِّنَى
- إن أقرت الفتاة البِكر بالزِّنَى، فإنّها تُعاقب بالرّجم بالحجارة حتى الموت.
- يُشترط لتنفيذ عقوبة الرّجم ثبوت الإقرار بالزِّنَى أمام القاضي، ولا يُجوز تنفيذها بناءً على إقرار الفتاة خارج المحكمة.
- لا يُقبل من الفتاة البِكر الرجوع عن إقرارها بالزِّنَى بعد ثبوته.
إقرار المُعاهَد بالزِّنَى
- إن أقرت الذّمّيّة بالزِّنَى مع مسلمٍ أو ذمّيٍّ، فإنّها تُعاقب بالرّجم بالحجارة حتى الموت.
- إن أقرّ الذمّي بالزِّنَى مع ذمّيّة أو مُسلمةٍ، فإنّه يُعاقب بالجلد مائة جلدةٍ.
- يُشترط لتنفيذ عقوبة الرّجم أو الجلد ثبوت الإقرار بالزِّنَى أمام القاضي، ولا يُجوز تنفيذها بناءً على إقرار الذمّي خارج المحكمة.
الزِّنَى بالمحارم
- يُعتبر الزِّنَى بالمحارم من أشدّ أنواع الفواحش، ويُعاقب فاعله بالعقوبات التالية:
- الرّجم بالحجارة حتى الموت، إذا كان الفاعل محصنًا.
- الجلد مائة جلدةٍ، والتّغريب عن البلد لمدة سنةٍ، إذا كان الفاعل غير محصنٍ.