﴿وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْ

﴿وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْ

تُعتبر الآية الكريمة: ﴿وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا﴾، من أهم الآيات القرآنية التي تحث على الإحسان إلى الوالدين، وبرهما، وحسن معاملتهما، وتبين الآية الكريمة العديد من الأحكام المتعلقة بالإحسان إلى الوالدين، والتي سنوضحها في هذا المقال.

﴿وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴾ تدل الآية على

فضيلة الإحسان إلى الوالدين

تُحرض الآية الكريمة على الإحسان إلى الوالدين، وذلك بقوله تعالى: ﴿وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا﴾، وهذا الإحسان يشمل كل ما يُحسن به إلى الوالدين من أقوال وأفعال، وقد جعل الله تعالى الإحسان إلى الوالدين من أعظم القربات وأجلِّها، لما لهما من فضل عظيم على أبنائهما، فقد تعبا في تربيتهما ورعايتهما، وبذلا الغالي والنفيس في سبيل إسعادهما.

﴿وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴾ تدل الآية على

أركان الإحسان إلى الوالدين

يشمل الإحسان إلى الوالدين العديد من الأركان، منها:

  • برهما وطاعتهما في غير معصية الله تعالى.
  • حسن صحبتهما ومعاشرتهما.
  • خفض الجناح لهما، والتواضع في القول والفعل.
  • إكرامهما وإعانتهما في شؤونهما.
  • الدعاء لهما

﴿وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴾ تدل الآية على
﴿وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴾ تدل الآية على

درجات الإحسان إلى الوالدين

يختلف الإحسان إلى الوالدين باختلاف حالتهما، فإحسانهما في حال صحتهما غير إحسانهما في حال مرضهما أو كبرهما، ولا بد للأبناء من مراعاة هذه الأحوال وتقديم الإحسان الذي يناسب كل حالة، ففي حال صحتهما يجب الإحسان إليهما بالبر والطاعة، أما في حال مرضهما أو كبرهما فيجب الإحسان إليهما بالرعاية والعناية والرفق بهما.

الإحسان إلى الوالدين في حال كبرهما

تزداد أهمية الإحسان إلى الوالدين في حال كبرهما، وذلك لأن الكبر يجعلهما أكثر احتياجًا إلى العناية والرعاية، وقد بينت الآية الكريمة كيفية التعامل مع الوالدين في هذه المرحلة، وذلك بقوله تعالى: ﴿إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا﴾، وهذا يدل على ضرورة الصبر على الوالدين، وعدم التضجر منهما، بل يجب معاملتهما بالكلام الطيب واللين.

﴿وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴾ تدل الآية على

الآداب الشرعية عند التعامل مع الوالدين

وضع الإسلام جملة من الآداب الشرعية التي يجب مراعاتها عند التعامل مع الوالدين، ومن أهم هذه الآداب:

  • خفض الصوت عند الحديث معهما.
  • عدم رفع النظر إليهما.
  • عدم المشي أمامهما.
  • عدم السبق بالجلوس أمامهما.
  • استئذانهما قبل الدخول عليهما.

﴿وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴾ تدل الآية على

آثار الإحسان إلى الوالدين

يترتب على الإحسان إلى الوالدين العديد من الآثار الإيجابية، منها:

﴿وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴾ تدل الآية على

  • رضا الله تعالى.
  • دخول الجنة.
  • زيادة البركة في الرزق.
  • طول العمر.
  • حسن الخاتمة.

خاتمة

إن الإحسان إلى الوالدين من أهم الواجبات الدينية والأخلاقية، وقد حث الإسلام على ذلك في العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، وجعل الإحسان إلى الوالدين من أعظم القربات وأجلِّها، وتترتب على الإحسان إلى الوالدين العديد من الآثار الإيجابية، ومن أهمها رضا الله تعالى ودخول الجنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *