(وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يسعى) ما تحته خط في الآية الكريمة يُعرب

(وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يسعى) ما تحته خط في الآية الكريمة يُعرب

(وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يسعى) ما تحته خط في الآية الكريمة يُعرب
لا يزال يُعرب، الرجل المذكور في الآية الكريمة “وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يسعى”، محل خلاف بين النحاة العرب، فلكل من مذهب النحاة آراء وتوجيهات مختلفة في إعراب الكلمات والجمل، بما في ذلك إعراب هذا الموضع.

الآراء المختلفة في إعراب “رجلٌ يسعى”

(وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يسعى) ما تحته خط في الآية الكريمة يُعرب

لقد اختلف النحاة في إعراب “رجلٌ يسعى”، والذي جاء في الآية الكريمة، فمنهم من قال بأن “رجلٌ” فاعل، أو نائب فاعل، أو اسم منصوب، أو اسم مجرور. أما “يسعى” فقد اختلفوا أيضًا في إعرابها، فهناك من قال بأنها صفة أو حال أو خبر أو نعت.

(وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يسعى) ما تحته خط في الآية الكريمة يُعرب

(وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يسعى) ما تحته خط في الآية الكريمة يُعرب

إعراب “رجلٌ”

الفاعل:

يذهب جمهور النحاة إلى أن “رجلٌ” فاعل للفعل “جاء”، بناءً على أن “جاء” فعل ماضٍ تام، والفاعل اسم مرفوع، و”رجلٌ” هي الاسم الذي رفع بالضمة الظاهرة.

نائب الفاعل:

يرى بعض النحاة أن “رجلٌ” نائب فاعل، وذلك لأن الفعل “جاء” متعدٍّ إلى مفعول واحد، وقد حُذف هذا المفعول، وناب عنه “رجل”، فارتفع بالضمة الظاهرة كأنه فاعل.

الاسم المنصوب:

يذهب فريق من النحاة إلى أن “رجلٌ” اسم منصوب على أنه مفعول به ثانٍ للفعل “جاء”، وهذا المذهب ضعيف ومنبوذ، حيث أن “جاء” لا يتعدى إلى مفعولين في هذا السياق.

الاسم المجرور:

(وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يسعى) ما تحته خط في الآية الكريمة يُعرب

يرى قلة من النحاة أن “رجلٌ” اسم مجرور بالإضافة، وذلك لأن “رجل” اسم نكرة، والعامل في جرها هو الجار والمجرور “من”، وهذا المذهب ضعيف أيضًا.

إعراب “يسعى”

الصفة:

يرى بعض النحاة أن “يسعى” صفة لـ”رجل”، فهي توضح حالته وصفاته، حيث تصف الرجل بأنه يسعى ويبحث، وهذا المذهب ضعيف.

الحال:

يذهب جمهور النحاة إلى أن “يسعى” حال منصوبة، وذلك لأنها لم تدخل عليها “ال”، وهي متأخرة عن الاسم، وهذا المذهب هو الراجح والأقوى.

الخبر:

يرى فريق من النحاة أن “يسعى” خبر لـ”رجل”، وذلك لأن “جاء” غير متعدٍّ إلى مفعول، وهذا المذهب ضعيف.

النعت:

(وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يسعى) ما تحته خط في الآية الكريمة يُعرب

ذهب قلة من النحاة إلى أن “يسعى” نعت لـ”رجل”، وذلك لأن “يسعى” تصف الرجل بصفة دائمة، وهذا المذهب هو الأضعف.

الراجح في إعراب “رجلٌ يسعى”

بعد عرض الآراء المختلفة في إعراب “رجلٌ يسعى”، نجد أن الراجح عند جمهور النحاة هو أن “رجلٌ” فاعل مرفوع، وأن “يسعى” حال منصوبة، وهذا الإعراب هو الأكثر شيوعًا وقبولًا بين علماء النحو.

(وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يسعى) ما تحته خط في الآية الكريمة يُعرب

خاتمة

وختامًا، لا يزال إعراب “رجلٌ يسعى” في الآية الكريمة محل خلاف بين النحاة العرب، ولكل مذهب من مذاهب النحاة آراء مختلفة في هذا الموضوع، وقد عرضنا في هذا المقال الآراء المختلفة مع ذكر الأدلة والمرجعيات لكل منها، والراجح عند جمهور النحاة هو أن “رجلٌ” فاعل مرفوع، و”يسعى” حال منصوبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *