
من فوائد التجويد. الإجابة الصحيحة هي : تمكين الطالب من المهارة في تلاوة القرآن الكريم.
فوائد علم التجويد
التجويد في اللغة العربية هو ضبط نطق حروف القرآن الكريم وكلماته وفقًا لقواعد معينة، وهو من أهم العلوم المرتبطة بالقرآن الكريم، إذ يضمن فهم معانيه بشكل صحيح وإيصاله على الوجه الأكمل. وتتعدد فوائد التجويد وتتنوع، وفي هذا المقال سوف نلقي الضوء على أهم هذه الفوائد.
1. صحة العبادة:
يجعل التجويد تلاوة القرآن صحيحة، فلا يغير من معاني كلماته ولا يبدل صفات الحروف.
يحافظ على حرمة القرآن ويمنعه من التحريف والتبديل.
يزيد من خشوع المصلي وإقباله على تلاوة القرآن.
2. فهم معاني القرآن:
يساعد التجويد على فهم معاني القرآن الكريم، وذلك لأن نطق الحروف والمدود والوقف يغير من المعنى.
يكشف عن أسرار وإعجازات القرآن اللغوية والبلاغية.
يجعل التلاوة متسقة مع السياق القرآني.
3. تلاوة مرتلة ومؤثرة:
يجعل التجويد تلاوة القرآن مرتلة، فيسهل على المستمع إدراك الكلمات وفهمها.
يعطي للتلاوة رونقًا وجمالًا يجعلها مؤثرة في قلوب المستمعين.
يزيد من ثواب تلاوة القرآن ويجعلها أقرب إلى القبول عند الله تعالى.
4. حفظ القرآن الكريم:
يساعد التجويد على حفظ القرآن الكريم، لأن ضبط الحروف والمدود يرسخ الكلمات في الذهن.
يعمل على تقوية الذاكرة وزيادة القدرة على الاستيعاب.
يمنع من نسيان القرآن الكريم وتحريفه.
5. تعليم القرآن ونشره:
يؤهل التجويد قارئ القرآن الكريم لتعليمه للآخرين.
يكمل التجويد ثقافة المعلم الدينية ويثريه بالمعارف والمهارات.
يساعد على نشر القرآن الكريم بين الناس وإيصال رسالته السامية.
6. التربية الروحية والأخلاقية:
يربي التجويد النفس على الصبر والمثابرة، حيث يحتاج إلى تدريب وممارسة مستمرة.
يطهر القلب ويجعله أكثر إقبالًا على الخير.
يعزز التواضع والخشوع ويقوي الإيمان.
7. مكانة خاصة في الإسلام:
للتجويد مكانة خاصة في الإسلام، فقد حث النبي -صلى الله عليه وسلم- على تعلم القرآن بتجويده.
يعد من أفضل الأعمال وأحبها إلى الله تعالى.
يكرم الله تعالى المتقنين للتجويد في الدنيا والآخرة.
إن فوائد علم التجويد جمة ومتعددة، فهو يضمن صحة العبادة وفهم معاني القرآن وإتقان تلاوته وحفظه، كما أنه يؤهل قارئ القرآن لتعليمه ونشره بين الناس. وبالإضافة إلى ذلك، فإن للتجويد أثرًا كبيرًا في التربية الروحية والأخلاقية، ويحظى بمكانة خاصة في الإسلام. وبالتالي، فإن تعلم التجويد يعد واجبًا على كل مسلم يؤمن بالله ورسوله، ويسعى إلى فهم كلامه الكريم وإيصاله إلى الناس على الوجه الأكمل.