احتياج الجسم من البروتين. الإجابة الصحيحة هي : الشخص الرياضي يحتاج 1. 2-1. 4 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من الوزن.
احتياجات الجسم من البروتين
يعتبر البروتين أحد العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم للقيام بوظائفه بشكل صحيح. وهو ضروري لنمو وإصلاح الأنسجة، وإنتاج الهرمونات والإنزيمات، ونقل الأكسجين والمواد المغذية الأخرى عبر الجسم.
البروتينات عبارة عن جزيئات كبيرة تتكون من أحماض أمينية مرتبطة مع بعضها البعض بواسطة روابط ببتيدية. يوجد 20 حمضًا أمينيًا مختلفًا يُشار إليها باسم الأحماض الأمينية الأساسية وغير الأساسية. يحتاج الجسم إلى جميع الأحماض الأمينية العشرين لبناء البروتينات، ولكن يمكن تصنيع الأحماض الأمينية غير الأساسية في الجسم، بينما يجب الحصول على الأحماض الأمينية الأساسية من الطعام.
احتياجات البروتين اليومية
تختلف احتياجات البروتين اليومية باختلاف العمر والجنس ومستوى النشاط. بشكل عام، يوصي خبراء التغذية بتناول 0.8 جرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا لمن يعانون من نشاط بدني معتدل. قد يحتاج الأشخاص الذين يمارسون تمارين شاقة أو لديهم كتلة عضلية كبيرة إلى المزيد من البروتين، حتى 1.2-1.7 جرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا.
مصادر البروتين
توجد البروتينات في مجموعة واسعة من الأطعمة، بما في ذلك:
الأطعمة الحيوانية: اللحوم، والدواجن، والأسماك، والبيض، ومنتجات الألبان
الأطعمة النباتية: البقوليات (مثل الفاصوليا والعدس)، والمكسرات، والبذور، والحبوب الكاملة
وظائف البروتين في الجسم
نمو وإصلاح الأنسجة: البروتين ضروري لبناء وإصلاح العضلات، والجلد، والعظام، والأنسجة الضامة.
إنتاج الهرمونات والإنزيمات: يحتاج الجسم إلى البروتين لإنتاج الهرمونات، مثل الأنسولين والهرمونات النخامية، والإنزيمات، مثل البروتياز والليباز.
نقل الأكسجين والمواد المغذية: ترتبط البروتينات بالهيموجلوبين في خلايا الدم الحمراء، والتي تنقل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم. كما ترتبط البروتينات بالبروتينات الدهنية، والتي تنقل الدهون والمواد المغذية الأخرى عبر مجرى الدم.
الحفاظ على توازن السوائل: تساعد البروتينات في الحفاظ على توازن السوائل في الجسم عن طريق تنظيم الضغط الاسموزي.
أوجه القصور في البروتين
يمكن أن يؤدي نقص البروتين في النظام الغذائي إلى مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية، بما في ذلك:
ضعف العضلات والهزال
انخفاض إنتاج الهرمونات والإنزيمات
ضعف جهاز المناعة
مشاكل جلدية
شفاء بطيء للجروح
الاستهلاك الزائد للبروتين
بينما يعد تناول كميات كافية من البروتين أمرًا ضروريًا، إلا أن الإفراط في تناول البروتين يمكن أن يكون له أيضًا آثار صحية سلبية. يمكن أن يؤدي الاستهلاك الزائد للبروتين إلى:
زيادة خطر الإصابة بأمراض الكلى
الجفاف
نقص الكالسيوم
مشاكل في الجهاز الهضمي
البروتين هو عنصر غذائي أساسي للجسم. وهو ضروري لعدد لا يحصى من الوظائف، بما في ذلك نمو وإصلاح الأنسجة، وإنتاج الهرمونات والإنزيمات، ونقل الأكسجين والمواد المغذية. يجب على الأفراد التأكد من تناول الكمية الموصى بها من البروتين يوميًا للحفاظ على صحة جيدة. يمكن الحصول على البروتين من مجموعة متنوعة من الأطعمة، بما في ذلك الأطعمة الحيوانية والنباتية. ومع ذلك، يجب على الأفراد تجنب الإفراط في تناول البروتين، حيث يمكن أن يكون له آثار صحية سلبية.